أول زيارة لوزير خارجية مصري إلى الدوحة بعد سقوط مرسي
أحداث (ملفات سوريا)
حمل وزير خارجية مصر سامح شكري، إلى العاصمة القطرية الدوحة أمس الأحد، رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،في أول زيارة لوزير خارجية مصري بعد سقوط نظام محمد المرسي في حزيران (يونيو) 2013.
وحسب بياناً لوزارة الخارجية المصرية فإن مضمون الرسالة يتمحور حول “التطورات الإيجابية التي تشهدها العلاقات المصرية – القطرية منذ بيان العلا والتطلع لإتخاذ مزيد من التدابير لدفع مجالان التعاون الثنائي في الفترة المقبلة”.
وبدأ شكري ظهر اليوم، بمباحثات رسمية بمشاركة نظيره القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، وبحضور وفدي البلدين في مقر وزارة وزارة الخارجية القطرية بالدوحة.
وسيشارك الوزير خلال الزيارة باجتماع للجامعة العربية على مستوى الوزراء حول الوضع العربي الراهن، واجتماع مماثل حول تطورات سد النهضة.
وتأتي هذه الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2013، بعد عدة تطورات شهدتها العلاقات المصرية – القطرية، ولعل أبرزها المصالحة الخليجية في اجتماع العلا في كانون الثاني (يناير) الماضي، الذي أعلن نهاية الأزمة التي بدأت منتصف 2017، بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، وشملت إغلاق الأجواء وقطع العلاقات.