سوريا على الطاولة.. الناتو يرمم التصدعات ويضع خارطة لـ10 أعوام
متابعات (ملفات سوريا)
بحثت اليوم الإثنين، قمة زعماء حلف شمال الأطلسي (الناتو)، في العاصمة البلجيكية بروكسل، عدة قضايا سياسية وأمنية، على رأسها مستقبل الحلف والعلاقات مع روسيا والصين.
ورسمت القمة خارطة طريق حلف الناتو لمدة 10 أعوام، ونظرت في العلاقات مع روسيا والتهديدات الصينية وبحثت مواجهة تغيير المناخ والتهديدات السيبرانية.
وعلى هامش القمة إلتقى الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، وأكدا على ضرورة العمل المشترك لحل المشاكل في سوريا وليبيا.
وفي بيان القمة النهائي، ندد القادة بالتهديد المتنامي الذي يشكله تعزيز الترسانة العسكرية لروسيا، داعينها لاحترام القانون الدولي، قائلين إن الوضع لا يمكن أن يعود إلى طبيعته ما دامت روسيا لا تظهر أنها تحترم القانون الدولي وتفي بالتزاماتها ومسؤولياتها الدولية.
ودعا القادة إيران إلى وقف كل أنشطة الصواريخ الباليستية، مدينياً دعم إيران المالي والعسكري للميليشيات.
وأعربو عن “قلقهم” حيال طموحات الصين المعلنة وتطوير ترسانتها النووية ما يشكل “تحديات لأسس النظام الدولي”.
وحثو السلطات الليبية على “الالتزام بخارطة الطريق وتنظيم الانتخابات في موعدها”.
واتفق القادة على تعزيز دفاعهم المشترك “ضد كل التهديدات من كل الجهات”.
وجرت القمة بمشاركة قادة 30 دولة، وسط تدابير أمنية مشددة حيث نشرت القوات البلجيكية أكثر من ألفي عنصر أمن قرب مقر الناتو وأماكن إقامة الزعماء، واستمرت حتى نهاية اليوم الإثنين.