وزيرة الطاقة الإسرائيلية تبحث قضية ترسيم الحدود مع لبنان
متابعات (ملفات سوريا)
بحثت وزيرة الطاقة في الحكومة الإسرائيلية الجديدة كارين الحرار ،أمس الأربعاء ، مع الوسيط الأمريكي جون ديروشر في المحادثات -غير المباشرة- بين إسرائيل ولبنان، قضية ترسيم الحدود البحرية.
وقالت الحرار إنه “على الرغم من قوة القضية قانونياً لصالح إسرائيل، نحن مستعدون للنظر في حلول إبداعية لإنهاء هذه القضية”، مشدداً على أن المفاوضات الجارية مع لبنان، لها أهمية قصوى على الرغم من الانتقال الحكومي الأخير في إسرائيل.
وحسب وزارة الطاقة فإن جولة أُخرى من المحادثات بدأت في وقت سابق من هذا الأسبوع في لبنان.
وأضافت الوزارة أن الهدف من المفاوضات هو إيجاد حل للنزاع الحدودي البحري “سيمكن من تنمية الموارد الطبيعية في المنطقة لصالح سكان المنطقة”.
وكان ديروشر إلتقى الإثنين الماضي، بالرئيس اللبناني ميشيل عون لبدء الجولة الأخيرة من المحادثات. وأكد عون حينها أنه حريص على متابعة المفاوضات ، وحث الولايات المتحدة على الضغط من أجل “محادثات عادلة دون شروط مسبقة”، مشيراً إلى أن إسرائيل “لا تستطيع فرض وجهة نظرها أحادية الجانب على مسار المفاوضات”.
وبدأت لبنان وإسرائيل في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الماضي، بأول جولة من مفاوضات -غير مباشرة- لترسيم الحدود البحرية بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية التي قادتها واشنطن، حيث يدعي كلاً من البلدين أن حوالي 860 كيلومتراً مربعاً من البحر الأبيض المتوسط تقع ضمن منطقتهما الاقتصادية.