تسويات النظام السوري تصل إلى حدود مناطق “قسد”
التسويات تتجه غربا وتلامس مناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية
ملفات سوريا (متابعات)
امتدت التسويات الأمنية التي تجريها قوات النظام السوري في محافظة دير الزور غربًا باتجاه بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي، والتي تعتبر إحدى المناطق المتاخمة لمناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية”شمال شرقي سوريا.
وقالت الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا)، إن عمليات “التسوية” لا تزال مستمرة في مركز بلدة الشميطية بريف دير الزور الغربي ليومها الثالث على التوالي، في حين قالت نائبة الرئاسة المشاركة للمجلس التنفيذي في “الإدارة الذاتية”، أمينة أوسي، تعليقًا على “تسويات” النظام في الريف الغربي لدير الزور، إن “التسويات التي تجريها حكومة دمشق في شمال شرقي سوريا، تستهدف النسيج الاجتماعي في المنطقة”.
وأضافت أوسي بحسب ما نقلت وكالة “نورث برس” المُقربة من “الإدارة الذاتية”، أن “حكومة دمشق حاولت ولا تزال تحاول ضرب استقرار المناطق التي تديرها الإدارة الذاتية، والإعلان عن بدء التسويات هو أحد تلك المحاولات”، وكانت قوات النظام السوري، بدأت مطلع تشرين الثاني 2021، بالترويج لعمليات “التسوية” الأمنية في دير الزور، عبر شُعب وفرق حزب “البعث” في المحافظة الواقعة شرقي سوريا.