القاضي الأول بدمشق يفصح عن ارتفاع معدلات “الزواج العرفي”
عشرات الدعاوي القضائية في محاكم النظام لتثبيت النسب
ملفات سوريا (متابعات)
كشف القاضي الشرعي الأول بدمشق، مازن القطيفاني، عن ارتفاع معدلات الزواج العرفي بشكل ملحوظ ويومي في سوريا، وذلك في حديثه إلى صحيفة “البعث”، مؤكدا وجود عشرات الدعاوى القضائية اليومية التي تشهدها المحاكم بهدف تثبيت الزواج و النسب.
وأضاف القطيفاني، أن الزواج العرفي صحيح شرعًا، إلا أنه غير ضامن لحقوق المرأة والأطفال، مشيرًا إلى إحجام بعض رجال الدين عن توثيق عقود الزواج “كتاب شيخ”، بينما استمر بعضهم الآخر في توثيقها، في ظل وجود عقوبات “بسيطة غير رادعة” نص عليها القانون السوري تمنع إجراء عقد الزواج العرفي، على حد قوله.
ويلجأ بعض السوريين المقيمون في مناطق سيطرة المعارضة، واللاجئين خارج سوريا، إلى عقد زواجهم عن طريق العقود الشرعية فقط “كتاب شيخ”، التي يقوم بها أحد رجال الدين، في ظل عدة صعوبات (منها أمنية، أو مادّية) قد تواجههم في حالة تثبيت الزواج في المحاكم في سوريا.