درعا.. فشل المفاوضات مع الوفد الروسي
ملفات سوريا (متابعات)
تعثّرت المفاوضات الجارية بين اللجنتين المركزية والأمنية في درعا مع الوفد الروسي برئاسة العماد “أندريه”، وذلك بسبب رفض شعبي “لخارطة الطريق” التي تقدّم بها الوفد في وقت سابق.
وقال مصدر محلي إن جولة مفاوضات بين الطرفين عُقدت في الملعب البلدي بدرعا المحطة، مساء أمس الثلاثاء، وانتهت من دون التوصل لأي اتفاق.
وأضاف أن فشل المفاوضات يعود لعدة أسباب في مقدمتها رفض اللجان لبندين من بنود “خارطة الطريق” التي تقّدم بها الوفد الروسي، الأول هو تسليم السلاح الخفيف بشكل كامل لقوات الحكومة السورية، والثاني تهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.
وبحسب المصدر، يرى الأهالي أن وجود السلاح ضروري لحماية عشائر درعا، معتبرين أنه “صمام أمان للمنطقة”، مشيراً إلى أن جولة أخرى ستُعقد في الملعب البلدي بين الطرفين اليوم الأربعاء.
وسبق أن قدّم الجانب الروسي ما سمّاها “خارطة طريق” للوصول إلى اتفاق حول درعا البلد، إلّا أنها لاقت رفضاً شعبياً واسعاً من قبل أهالي المحافظة.
وتضمّنت “الخارطة” عدة بنود في مقدمتها، تسليم السلاح الخفيف والمتوسط، وعودة المنشقين إلى ثكناتهم العسكرية، والتحاق المتخلفين عن “الخدمة الإلزامية” بمواقعهم، إضافة إلى دخول قوات الحكومة والميليشيات الموالية لها إلى الأحياء المحاصرة، وتهجير رافضي التسوية إلى الشمال السوري.