تقرير أممي يسلط الضوء على معاناة السوريين في لبنان
ملفات سوريا (متابعات)
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع في الظروف المعيشية للاجئين السوريين في لبنان، مشيرة إلى أن “جميع اللاجئين السوريين تقريباً، باتوا عاجزين عن توفير الحد الأدنى من الإنفاق اللازم، ويعتمد معظمهم على التسول أو اقتراض المال لضمان البقاء على قيد الحياة”.
وقال بيان مشترك صادر عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف”، إن الأزمة الاجتماعية والاقتصادية والصحية التي يشهدها لبنان “أثرت بشكل خاص على العائلات اللبنانية واللاجئة الأكثر فقراً”.
ووفق البيان، يعيش اللاجئون السوريون في لبنان “في وضع بائس يرثى له، إذ إن 9 من 10 لاجئين سوريين لا يزالون يعيشون اليوم في فقر مدقع، ويعتمد غالبيتهم على أساليب سلبية للبقاء على قيد الحياة، مثل التسول أو اقتراض المال أو التوقف عن إرسال أطفالهم إلى المدرسة أو تقليص النفقات الصحية أو عدم تسديد إيجار السكن”.
أشار البيان إلى ازدياد عدد الأشخاص الذين اضطروا إلى قبول وظائف زهيدة الأجر أو شديدة الخطورة، أو أوقات عمل إضافية، لتأمين الدخل نفسه الذي كانوا يأمنونه في العام 2020.