عام على انفجار بيروت.. من المسؤول؟
ملفات سوريا (متابعات)
انطلقت مسيرة باتجاه ساحة الشهداء وسط بيروت في الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت (الرابع من آب/أغسطس 2020) وايضا بسبب سوء الاوضاع الاقتصادية خرج العديد من اللبنانيين الى شارع مطالبين بتحسن الوضع الاقتصادي
في السياق برزت مطالب أوروبية بتوضيح خليفات وأسباب الانفجار وبتنفيذ إصلاحات، فيما ترعى فرنسا مؤتمرا للمانحين لجمع مساعدات للبنان، الذي يعاني من شبه انهيار اقتصادي وأزمة سياسية.
من جانبه أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن “المسؤولين اللبنانيون مدينون لشعبهم بالحقيقة والشفافية” بشأن انفجار مرفأ بيروت.
ووعد وزير الخارجية الألماني بتقديم ألمانيا المزيد من المساعدات خلال مؤتمر دعم لبنان، وقال ماس إنه لم يتم إحراز أي تقدم على الإطلاق في تشكيل الحكومة في لبنان أو تنفيذ الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وقال ماس إن بحث الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات هي محاولة للضغط على السياسيين في لبنان للتحرك “صحيحة وضرورية”.
