الائتلاف يندد بالتصعيد في إدلب
ملفات سوريا (متابعات)
أكد “الائتلاف السوري” اليوم الإثنين في بيان أن التصعيد العسكري الذي تنفذه الحكومة السورية والروسية والميليشيات الإيرانية المساندة له على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي والغربي ينذر بكارثة إنسانية.
وأضاف البيان أنه منذ بداية شهر حزيران الفائت صعّدت الحكومة استهدافتها بريف إدلب وريف حماة “بشكل خطير”، حيث تعرضت عدة مناطق في قرى وبلدات ريف حماة لقصف جوي ومدفعي “وحشي” أسفر عن سقوط قتلى بينهم أطفال.
وأوضحت ان الحكومة تسعى لتحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، عبر خرقه لاتفاق خفض التصعيد، بهدف سيطرته على الأرض وتهجير السكان، مشيراً إلى أن عدد المهجرين من أبناء تلك المناطق خلال الشهرين الفائتين يقدر بالآلاف.
وبيّن أن التصعيد العسكري وتفتيت الجبهات واستغلال الاتفاقيات “لن يبقى مقصوراً على المجرمين، فخيار فتح الجبهات سينفجر في وجه أصحابه وستكون كلفته باهظة على الحكومة وحلفائها”، لافتاً إلى أنه لا يمكن لأحد أن “يزعم إمكانية السيطرة على نتائجه أو التحكم به، سواء من ناحية الدمار أو النزوح أو تدفق أعداد جديدة من اللاجئين”.