منظمات حقوقية سورية توجه رسالة إلى جو بايدن
الرسالة طالبت بايدن بالتحرك بشان سوريا ومحاسبة حكومة دمشق
ملفات سوريا (متابعات)
وجّهت مجموعة من المنظمات الحقوقية السورية، رسالة للرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد مرور عام على توليه الرئاسة، انتقد نص الرسالة طريقة تعاطي إدارة بايدن مع ملف حقوق الإنسان في سوريا، فعندما انتُخب كانت لدى العديد من السوريين آمال عريضة في أن يأتي، كما وعد، بخطة شاملة لحشد المجتمع الدولي للتحرك بشأن سوريا، ومحاسبة حكومة دمشق، على جرائم الحرب التي ارتكبتها.
وجاء في الرسالة، “قبل عام، عندما أصبحت رئيسًا، أعطيتنا الأمل في أن حقوق الإنسان ستكون في صميم السياسة الخارجية للولايات المتحدة. لكن الآن في عام 2022، يستمر الأسد في ارتكاب فظائع حقوق الإنسان ضد الشعب السوري، وأُصيب السوريون داخل سوريا وفي الولايات المتحدة وحول العالم بخيبة أمل من رد إدارتكم”.
وبحسب الرسالة التي وقّع عليها أكثر من 15 منظمة من المجتمع المدني السوري، “لا يزال المدنيون يُقصفون حتى الموت من قبل النظام السوري وروسيا، حتى وهم يعانون من جائحة (كوفيد- 19). لا يزال أكثر من 100 ألف سوري محتجزين أو مختفين بشكل تعسفي، وغالبًا ما يعانون من التعذيب الشديد والعنف القائم على النوع الاجتماعي في مراكز الاحتجاز التابعة للنظام. لا يزال الملايين من النازحين قسرًا، والكثير منهم في مخيمات رهيبة. وفي عام 2021 أثبت الأسد مرة أخرى أنه سيلجأ دائمًا إلى الوحشية إذا أطلق العنان له، عندما أخضع مدينة درعا لحصار المجاعة”.