أحداث ومتابعات

إسرائيل تطالب مجلس الأمن بطرد إيران من سوريا

(متابعات)

طالبت إسرائيل مجلس الأمن الدولي باتخاذ خطوات ضد “محاولات إيران التموضع عسكريا في سوريا”، بعد اتهام تل أبيب لطهران بزرع عبوات ناسفة في الجولان المحتل.

وجاء هذا الطلب في رسالة وجهها أمس الثلاثاء مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، إلى الأمين العام للمنظمة العالمية أنطونيو غوتيريش ومندوبة دولة سانت فينسنت والغرينادين لديها، إنغا روندا كينغ، التي تترأس حاليا مجلس الأمن الدولي.

وأشار المندوب الإسرائيلي إلى أن الحوادث التي ألقت إسرائيل اللوم فيها على الوحدة الـ840 التابعة لـ”فيلق القدس” الإيراني تمثل “انتهاكا خطيرا وصارخا” لاتفاقية فك الاشتباك بين سوريا وإسرائيل المبرمة في عام 1974 في نهاية حرب تشرين (أكتوبر).

وحذرت إسرائيل الأمم المتحدة، من أن هذا الوجود الإيراني قد يؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة وخطرا ليس على السكان المدنيين فحسب بل على كوادر الأمم المتحدة المتواجدة على الأرض.

وأشارت الرسالة إلى أن الحوادث المزعومة تؤكد “استغلال الأراضي السورية بما فيها المنطقة الفاصلة على أيدي العناصر المعادية”، وأكدت أن الحكومة الإسرائيلية سلمت إلى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك كافة التفاصيل والحقائق بشأن الحوادث.

وأضافت أنَّ الحكومة السورية تواصل “السماح لإيران ووكلائها باستغلال أراضيها بما فيها المنشآت والبنى التحتية العسكرية لترسيخ تواجدهم العسكري في سوريا وتقويض جهود دعم الاستقرار في المنطقة”.

شدد أردان على ضرورة قيام، قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إجراء تحقيق مفصل في تلك الحوادث ورفع تقرير بشأن نتائج التحقيق إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي.

وأضاف: “تدعو إسرائيل مجلس الأمن إلى إدانة هذه التصرفات الخطيرة المتكررة وتطالب بانسحاب إيران ووكلائها بالكامل من سوريا وإخراج البنى التحتية العسكرية الإيرانية من الأراضي السورية”.

واستهدفت إسرائيل فجر اليوم الأربعاء، بعدة غارات جوية مواقع عسكرية يستخدمها الحرس الثوري الإيراني، وحليفها حزب الله، في ريف القنيطرة ومحيط مدينة دمشق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى