Featuredسياسة

استخبارات دولية تسأل عن صحفي أمريكي في سوريا.. والأسد يخطط لصفقة مع ترمب

خاص (ملفات سوريا)

علمت “ملفات سوريا” من مصادر متطابقة أن أجهزة استخبارات دولية تتحرى وتتقصى بشكل مستمر مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس الذي اختفى في العام 2012 في سوريا خلال تغطيته الحرب، مشيرة إلى أن الرئيس بشار الأسد تلقى العديد من الرسائل من دول أوروبية وإقليمية تسأل عن الصحفي الأمريكي.

وأضاف مصدرنا أن الاستخبارات الروسية والإيرانية تحاول الحصول على الصحفي الأمريكي، من الاستخبارات السورية إلا أن الأخيرة تعمل على إنكار وجوده في السجون، من أجل أن يبقى ورقة رابحة في قبضة الأجهزة الأمنية من أجل فتح القنوات الأمنية مع الولايات المتحدة الأمريكية.

وبحسب المصدر فإن الأجهزة الأمنية السورية في حالة استنفار منذ ثلاثة أشهر بسبب قضية أوستن، إذ تلقت العديد من الوساطات الأمنية من دول أخرى من أجل التحقق من مصير أوستن إلا أنها لم ترد على كل الرسائل ولم تستجيب للوساطات.

وفي وقت سابق كشف وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجّه رسالة إلى الرئيس السوري بشار الأسد في شهر آذار الماضي، بهدف التفاوض بشأن إطلاق سراح الصحفي الأميركي المختطف أوستن تايس.

وأكد بومبيو أن الحكومة الأميركية حاولت مرارا التواصل مع مسؤولين سوريين للإفراج عن الصحفي، فيما سعى وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري في العام 2014 مرارا لحل قضية أوستن إلا أن سوريا رفضت التعاون مع الجانب الأمريكي.

وفي الصدد، قال المدير التنفيذي لـ”معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى” روبرت ساتلوف، إن روبرت أوبراين وهو كبير المفاوضين الأميركيين السابقين في شؤون الرهائن، سيبحث مع اللواء عباس مصير أميركيين معتقلين في سوريا.

وتخوف من الثمن الذي يمكن أن يدفعه البيت الأبيض لضمان إطلاق الرهائن، وخصوصاً أن النظام يعتقلهم منذ سنوات.

وأبدى المدير التنفيذي قلقه من أن يكون الثمن سحب القوات الأميركية من قاعدة التنف، وهو ما يشكل انتصاراً لإيران و”حزب الله” والنظام السوري، بحسب تعبيره.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى