اليوم السابع من الحرب.. إسرائيل تهدد باستهداف خامنئي وسعي أوروبي للتهدئة

دخل التصعيد العسكري بين إيران وإسرائيل فجر الخميس مرحلة غير مسبوقة من الخطورة، مع تبادل كثيف للضربات الجوية والصاروخية التي استهدفت مواقع حيوية في كلا البلدين، وسط تهديدات إسرائيلية مباشرة باغتيال المرشد الأعلى علي خامنئي.
وشهدت العاصمة الإيرانية طهران ومحيطها سلسلة من الغارات الإسرائيلية استهدفت منشآت عسكرية وأخرى مرتبطة بالبرنامج النووي، في حين واصلت إيران إطلاق صواريخ باليستية على أهداف داخل إسرائيل، ما أسفر عن خسائر بشرية ومادية كبيرة لدى الطرفين.
وفي ظل تصاعد وتيرة المواجهة، تواجه الإدارة الأميركية ضغوطًا داخلية وخارجية لحسم موقفها من إمكانية الانخراط العسكري إلى جانب إسرائيل. إلا أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبقى الموقف الأميركي غامضًا، رافضًا حتى الآن الإفصاح عن نوايا بلاده في هذه الحرب المحتملة.
في موازاة ذلك، تتحرك عواصم أوروبية كبرى لاحتواء الانفجار الإقليمي، حيث أعلن دبلوماسيون أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى جانب مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي سيجتمعون يوم الجمعة في جنيف مع وزير الخارجية الإيراني، في مسعى لإحياء المحادثات النووية وتخفيف التصعيد.
وفي تطور خطير، صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأن هدف العملية العسكرية هو تدمير البرنامج النووي والصاروخي الإيراني بالكامل، مضيفًا:
“خامنئي هو من أعطى الأوامر بإطلاق الصواريخ، وهو مسؤول مباشر… وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.”