أحداث ومتابعات

هذا ما تحويه المخازن التي قصتها إسرائيل في سوريا

(وكالات)

كشف مصدر رفيع المستوى في “فيلق القدس”، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، عن طبيعة المواد التي كانت في المخازن التي قصفتها إسرائيل في سوريا بعد مزاعم وجود مواد تُستخدم في البرنامج النووي الإيراني داخل الأراضي السورية.

وقال المصدر إنَّ المواد التي كانت داخل المخازن التي استهدفتها إسرائيل، فجر يوم (الأربعاء)، تحتوي على قطع ومحركات لصواريخ بالإضافة إلى طائرات من دون طيار كان يتم العمل على تجميعها داخل الأراضي السورية.

وبين المصدر أن هذه المخازن احتوت على وقود جامد يتم استخدامه في الصواريخ المتوسطة المدى، وبعض المخازن احتوت على رؤوس حربية “متوازية التفجير”، مشيرا إلى أن هذه المخازن قد دمرت بالكامل في الهجوم.

حول طبيعة استخدام هذه الرؤوس الحربية “متوازية التفجير” بين المصدر الإيراني، أن “هذه الرؤوس لها استخدام مزدوج، فإذا كان أي بلد يريد تصنيع قنبلة أو صاروخ نووي يجب أن يكون لديه القدرة على إحداث تفجير متوازٍ لعدة رؤوس في آن واحد، ولهذا فإنه يمكن استعمالها لتفجير صاروخ عادي أو نووي”.

وشدد المصدر على أن هذه الرؤوس الصاروخية “يمكن استخدامها في الصواريخ العادية أو تركيبها على طائرات دون طيار، ولا يقتصر استخدامها على النووي”، بحسب المصدر الذي نقلت عنه صحيفة “الجريدة” الكويتية.

ونوهت الصحيفة إلى أنه، وعقب زيارة قآني، تلقت إيران تحذيرات من فريق الرئيس الأمريكي المنتخب حديثا، جو بايدن، حول تصميم الإدارة الأمريكية الحالية (إدارة الرئيس دونالد ترامب) على توجيه ضربة لإيران أو لحلفائها في سوريا أو العراق أو لبنان.

وأعلن مسؤول استخباراتي أمريكي، على خلفية الغارات، أن بلاده نسقت المعلومات مع إسرائيل، لاستهداف مواقع تخزين هذه المواد في الغارة الأخيرة على طريق إمداد أساسي لإيران، على الحدود السورية – العراقية.، بحسب المزاعم.
وقالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، في تقرير نشرته عقب الضربة التي نفذتها إسرائيل، إن الهجوم نفذ على خليفة قيام إيران بتثبيت قواتها على الحدود السورية العراقية، بعد تزايد الغارات الإسرائيلية قرب العاصمة السورية دمشق.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر استخباراتي إسرائيلي، أشارت فيه إلى قيام إيران بإجراء عملية تقييم للأضرار “بعد أن أدركت أنها ستواجه صعوبة في العمل بأماكن قريبة من الحدود الإسرائيلية، وأعادت تموضعها غرب العراق”، بحسب المصدر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى