أمريكا تنجح بإلقاء قنبلة نووية من طائرة شبحية

(متابعات)

نجحت الولايات المتحدة الأمريكية، خلال الصيف الماضي، من تجربة استهداف قنابل نووية بواسطة طائرة شبحية من طراز F35، في منطقة اختبارات داخل الأراضي الأمريكية.

ونشرت وزارة الدفاع الإسرائيلي اليوم الأربعاء، عن هذه التجربة: “أسقطت مقاتلة شبحية من طراز F-35 نسخة خاملة من القنبلة النووية B61-12 في اختبار أجري هذا الصيف في ميدان اختبار في الولايات المتحدة” وأضافت: “كانت هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إسقاط مثل هذه القنبلة من طائرة تحلق بسرعة تفوق سرعة الصوت”.

وأشارت الوزارة إلى أن الاختبار أجري “بشكل مشترك من قبل مختبرات Sandia وLos Alamos الوطنية بالإضافة إلى القوات الجوية الأمريكية فوق نطاق اختبار Tonopah، وتم نشر المعلومات حول الاختبار في بيان مشترك من قبل الشركاء الثلاثة الذين أجروا الاختبار”.

ونقلت الوزارة عن موقع Drive على الإنترنت قولها إن سلسلة Tonopah تعتبر منشأة أمريكية سرية داخل الولايات المتحدة وتستخدم للاختبارات السرية للأسلحة النووية منذ عدة سنوات.

وأضافت أنه وخلال الاختبار، “أسقطت الطائرة من طراز F-35 قنبلة تحتوي على مكونات غير نووية تحاكي حمولة نووية، من ارتفاع 10500 قدم وأصابت الهدف على الأرض بعد 42 ثانية من لحظة الإطلاق.

وأكدت أنَّ “هذا الاختبار كان مهماً للغاية لأن مقاتلات الشبح من طراز F-35 تحمل ذخائرها داخل هيكل الطائرة لتجنب التأثير على صفات التخفي، كما أن إطلاق الذخائر من هذا النوع من الطائرات، أكثر تعقيدًا”.

وكشفت أن طائرات F-35، يمكنها أيضًا إسقاط هذا النوع من القنبلة النووية بواسطة قاذفات B-2 Spirit وB-21 Raider، وأنَّ هناك عدة اختبارات لتطوير قاذفات B61-12 لتتمكن من حمل هذا النوع من القنابل، وأنه من المتوقع تسليمها إلى القوات الجوية خلال عام 2022.