أمريكا توسع قواعدها في سوريا
(وحدة رصد ملفات سوريا)
وسَّعت الولايات المتحدة الأمريكية، في الفترة الأخيرة، قواعدها العسكرية شرق سوريا، بالتزامن مع إدخالها لقوافل عسكرية تحوي أسلحة وآليات ومواد لوجستية من العراق، في خطوة تشير إلى تمركز بعيد الأمد في سوريا.
وكان مراسلنا في ريف البوكمال الشرقي أكد الأسبوع الماضي أن رتلا أمريكيا مؤلفا من خمس سيارات “بانزيرا” توجه إلى قرية الباغوز، حيث مقر القاعدة الأمريكية الجديدة على الحدود السورية العراقية والبعيدة عن القوات الإيرانية في قرية الهري السورية 300 متر فقط.
وأشارت “وحدة رصد ملفات سوريا” إلى امتلاك الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا 20 قاعدة ومطار عسكري، موزعين في معظمهم في منطقة شرق الفرات، واثنتان منهم متواجدة في منطقة التنف جنوب شرق سوريا بالقرب من الحدود السورية مع العراق والأردن، وقاعدة في بلدة الجزرات في ريف الرقة.
وتسيطر القوات الأمريكية على 3 مطارات عسكرية في سوريا، وهم مطار الشدادي العسكري، ومطاري قسروك ورميلان في المالكية، إلى جانب 17 قاعدة عسكرية منتشرة في أرياف الحسكة ودير الزور وحمص والرقة، إلا أنَّ النسبة الأكبر من القواعد متواجدة على الحدود مع العراق.
وتعتبر قاعدة الباغوز الجديدة أقرب نقطة تماس بين التواجد الأمريكي والميليشيات الإيرانية، حيث يفصل بينهما نهر الفرات فقط، فيما تحيط قوات من سوريا الديموقراطية “قسد” بمحيط القاعدة.