أحداث ومتابعات

إسرائيل: أبقينا الأسد في منصبه.. وتهديدات نصر الله لنا قول من دون فعل

(متابعات)

كشف رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، درور شالوم، لصحيفة “إيلاف”، اليوم الجمعة، أنَّ إسرائيل لم تفعل شيئاً لتنحية بشار الأسد عن الحكم، وأنه كان على المجتمع الدولي إنهاء وجوده، بعد استخدامه الكيماوي ضد شعبه.

وقال شالوم إنّ الرئيس السوري بشار الأسد “عدو لإسرائيل”، وأضاف: “نعم هو عدو لكن الشعب السوري ليس عدواً لنا فنحن ساعدناهم في زمن الحرب، هل هناك دولة تقوم بتقديم مساعدات في أرض معادية، لكننا لم نفعل شيئًا لتنحية الأسد”.

وأشار إلى أنَّ “هذا قرار على المستوى السياسي ولا أتدخل فيه، قبل عدة سنوات استخدم الأسد الأسلحة الكيماوية ضد شعبه وكان على المجتمع الدولي ألا يبقيه حيا ولا أعرف كيف أبقوا هذا الديكتاتور يحكم سوريا وهذه رسالة سيئة للشعوب في المنطقة”.

وحول تهديدات “نصرالله الدائمة لإسرائيل كشف “شالوم” أن نصر الله “فقط يهدد ولديه استخبارات لا بأس بها ويعرف بالضبط ما لدينا وما لدى سلاح الجو لذلك لن يفتح حربًا ضدنا، وإذا كانت هناك حرب في لبنان وأعتقد أنها لن تتوقف في لبنان، فإنه سيكون لدينا الكثير من القتلى لأن حزب الله يصوب نحو المدنيين ونحن سنخلف هناك دمارا كبيرا، وفي هذا الوضع نصر الله يعرف أنه سيخسر لبنان وأنا لا أريد أن أقول ما سيتبقى من حزب الله إلا أنني متأكد أن نصر الله يعرف كم يخشى الدخول في مواجهة ضدنا ولديه ضغوط داخلية كبيرة وهذا مقلق”، مؤكداً أنّ “إسرائيل” لو أرادت قتل نصرالله لقتلته”.

ووصف “شالوم” معرفته بـ “نصرالله” بالجيدة، مردفاً “على الرغم من عدم اللقاء به، إلا أنني أعرف كل شيء عنه”، ولدى سؤال الصحيفة إن كانت الاستخبارات الإسرائيلية تعلم مكان “نصرالله” أجاب “نعرف ما يجب أن نعرفه”، مضيفاً: “فيما يتعلق بالاغتيال أقول إذا أردت أن تطلق النار فأطلق النار، لا تتحدث، إذا أرادت إسرائيل أن تغتال نصر الله فسنغتاله وأعتقد أن الحرب هي شيء آخر ونحن لا نريد الحرب”.

وبالنسبة لانفجار مرفأ بيروت وأسبابه، قال شالوم: “لن أتطرق إلى ما نعرفه وهو حساس إنما يمكن القول إن انفجاراً ما أدى إلى اشتعال تلك المواد الخطرة المخزنة بإهمال شديد وأضاف: “ستكون هناك انفجارات أخرى ومماثلة في مناطق لبنانية مختلفة تابعة لحزب الله، وإسرائيل لن تكون من خلفها وذلك بسبب الإهمال والتخزين غير الحذر بين التجمعات السكنية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى