أحداث ومتابعاتأخبار

الحسكة تنتظر كلمة أمريكية تنهي صراع “الأسد” و”قسد”

متابعات

 

انتقلت الحسكة (الأحد) من دائرة الحصار المتبادل بين قوات سوريا الديموقراطية (قسد) والجيش السوري، إلى دائرة الاقتتال بين الطرفين، في الوقت الذي تفرض قسد حصارا على المربع الأمني في الحسكة والقامشلي، فيما يفرض الجيش السوري حصارا على الشهباء في ريف حلب والشيخ مقصود.

وفي تطور أمني جديد، اشتبك الطرفان بشكل متقطع في الحسكة، إثر خروج مسيرة مؤيدة للحكومة السورية تطالب قسد بفك الحصار عن المربع الامني، فيما اقتربت المسيرة التي تساندها “قوات الدفاع الوطني” من حاجز تابع لقوات الشرطة الكردية (الأسايش)، ما دفع الأخيرة إلى إطلاق النار وسقوط قتيل من المدنيين وإصابة آخرين، بينما تفرق المدنيون.

التوتر الأمني، جاء على خلفية فشل روسيا بالتوصل إلى حل يرضي الحكومة السورية وقسد ونزع الخلاف، ما أدى إلى انفجار الاحتقان بين الطرفين، وسط مخاوف من تصعيد جديد.

فشل الاتفاق، يأتي كان بسبب رفض الحكومة السورية شروط “قسد”، التي طالبت بالإفراج عن معتقلين لدى الأجهزة الأمنية السورية، والقبول بعلاج مصابين من قسد في المستشفيات العسكرية في دمشق، مقابل فك الحصار على الحسكة والقامشلي، وكذلك فك الحصار من قبل الجيش السوري على الشيخ مقصود والشهباء في حلب.

بالنسبة للموقف الروسي مازال يعمل على التوفيق بين الطرفين، حتى لا تنتقل الكرة إلى الملعب الأمريكي، وتظهر روسيا بدور العاجز عن الحل، فيما التزمت الولايات المتحدة الأمريكية – حتى الآن- الصمت حيال ما يجري بين حلفائها “قسد” والجيش السوري.

ورجح مصدر مطلع أن تتجه الأوضاع إلى مزيد من التصعيد، مالك يتم التوصل إلى تسوية بين الطرفين خلال اليومين المقبلين، بينما يبقى الصمت الأمريكي مؤشرا غامضا لدى الطرفين، ما يزيد من الارتباك في ردود الفعل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى