قضايا دولية

العالم يترقب سيد البيت الأبيض!

(متابعات)

أيام قليلة تفصل الولايات المتحدة الأمريكية عن الثلاثاء الكبير الذي يحدد مآل حكم أمريكا ووصول “جو بايدن” إلى عتبة البيت الأبيض أو بقاء “دونالد ترامب” فيه بحلول الاستحقاق الرئاسي.

وفي السياق يتبادل المرشحان الاتهامات على كافة الأصعدة الداخلية الخارجية في محاولة استثمار التعاطف الشعبي من الناخبين نحوهما، حيث يوجه “بايدن” انتقادات لاذعة لحكومة “ترامب” فيما يتعلق بتعاملها مع أزمة “كورونا”، متعهدا بإغلاق الولايات المتحدة الأمريكية في حال فوزه، الأمر الذي يثير استياء “ترامب” ويراه مستحيلا.

ومن ضمن محاولات استمالة الناخبين يوجه “بايدن” اتهامات لـ”ترامب” بالتهاون مع ملف التوسع الروسي في شمال شرق سوريا على حساب القوات الأمريكية، فيما يرد القائمون على الحملة الانتخابية لـ”ترامب” بالتذكير بالضربات المحدودة التي وجهتها حكومة “ترامب” لنظام الأسد عند قيامه بالهجمات الكيميائية، بهدف تعزيز شعبيته والترويج لحزمه، متشدقين بهزيمة “داعش” ومقتل رأسه “أبو بكر البغدادي” ومقتل “قاسم سيلماني”، في استعراض سافر لإنجازات حكومة “ترامب” في إطار مكافحة الإرهاب.

ويرى المراقبون أن اختيار “بايدن” السيناتور “كامالا هاريس” لمنصب نائب الرئيس حال فوزه مؤشرا إيجابيا، حيث تعرف بمعاداتها لجرائم نظام الأسد.

وتظهر التباينات جلية في موقف “بايدن” من الحكومة التركية، حيث صرح بنيته بإيصال المعارضة التركية للسلطة عبر الانتخابات، متهما تركيا بتأجيج الصراع في “قره باغ” عبر إرسال السلاح لأذربيجان، بالإضافة إلى إدانته تحويل الحكومة التركية “آيا صوفيا” لمسجد، مطالبا بإعادته إلى متحف.

وحسب استطلاع لرويترز يتفوق “بايدن” على “ترامب” بنسبة 51% مقابل 43%، فيما يذكر أن “بايدن” شغل منصب نائب الرئيس “باراك أوباما”، وترشح مرتين لمنصب الرئاسة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى