بعد امتصاص موجة الرفض الشعبية، افتتاح معبر تجاري شرق إدلب
أحمد إبراهيم (إدلب)
يعود الحديث عن فتح معابر تجارية بين مناطق الحكومة السورية ومناطق المعارضة المسلحة إلى الواجهة، مع إنهاء التجهيزات لافتتاح معبر جديد شرق إدلب، مخصص لعمليات التبادل التجاري فقط، في خطوة قديمة يتم تفعيلها اليوم بعد امتصاص موجة الرفض الشعبية.
وفي التفاصيل، تتجهز عدة سيارات شحن للعبور عن طريق ما سمي بـ”معبر سراقب التجاري” من وإلى إدلب بشكل تجريبي مبدئيا اليوم السبت، ، ويقع المعبر بين مدينة سرمين الخاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة، ومدينة سراقب الخاضعة لسيطرة الجيش السوري، شرق مدينة إدلب.
وسيكون المعبر مفتوحا للنشاط التجاري، ودعت صفحات داعمة لهيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ التابعة لها التجار الذين يريدون إدخال البضائع من خلال المعبر الجديد التنسيق مع المكتب الاقتصادي والتجاري لما أسمته إدارة معبر سراقب التجاري.
وفي نيسان (أبريل) 2020، أثار إقدام هيئة تحرير الشام على فتح معبر تجاري مع مناطق سيطرة الحكومة السورية بمنطقة “معارة النعسان – ميزناز” في ريف حلب الغربي، موجة غضب شعبية، أعلن على إثرها مدير مكتب العلاقات الإعلامية في “تحرير الشام” المعروف باسم “تقي الدين عمر ” تأجيل الأمر ، واعترف حينها بنية هيئة تحرير الشام افتتاح معبر تجاري في منطقة سراقب بريف إدلب.
ليست المرة الأولى التي يتم فيها افتتاح معابر تجارية بين مناطق المعارضة المسلحة والحكومة السورية، فحتى الفترة الأخيرة قبل توقف المعارك في آذار الماضي، كان معبر “العيس” التجاري يعمل على الرغم من المعارك المشتعلة والقريبة منه بريف حلب الجنوبي.