قضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكريةقضايا عسكرية

تعرف على الأسلحة الإيرانية في مطار تدمر العسكري

يتبع مطار تدمر العسكري إلى الفرقة ٢٢ قوى جوية عسكرياً، ويتكون من قسم مخصص لنقل المدنيين وتسيير الرحلات المدنية، وآخر عسكري مكون من حظائر ومرائب وتجهيزات للاستخدام العسكري، وبعد سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” منتصف عام ٢٠١٥م على المطار، عملت على تدمير كامل البنية التحتية له.

تحول المطار بعد خروج “داعش” منه عام ٢٠١٧م، إلى غرفة عمليات عسكرية مشتركة بين روسيا وإيران وسوريا، لإدارة معاركهم ضد تنظيم الدولة شرق سوريا، ومع تأمين مساحات واسعة من البادية السورية، كثفت الميليشيات الإيرانية من تواجدها في مدينة تدمر والمطار بشكل خاص، مستغلة ضعف الجيش السوري وقوات أمنه في المدينة.

مصدر لـ “ملفات سوريا” أكد أنَّ الميليشيات الإيرانية أسست قواعد ومقرات مركزية في داخل مدينة تدمر ومطارها، وأضافت أن هناك تواجد كثيف ومركز للميليشيات الإيرانية وعوائلهم في المدينة، وتخصيص الجزء الشرقي من المطار والذي يعتبر مدنياً لصالح هذه الميليشيات، التي أقامت فيها تحصينات وتجهيزات هندسية معقدة، حتى صار يعتبر مع المنطقة الصناعية المحيطة به مركز عملياتي أساسي للحرس الثوري الإيراني على مستوى سوريا.

الموقع الاستراتيجي

موقع المطار يعتبر منطقة التقاء بين المناطق الشرقية والمنطقة الوسطى في سوريا، منح إمكانيات الاتصال بين التواجد الإيراني شرق ووسط سوريا، بالإضافة إلى وصل المطار بالمناطق الشرقية مع ريف دمشق الشمالي.

ويحتوي المطار على تجهيزات هندسية متنوعة إضافةً إلى ما أسسته الميليشيات الإيرانية لاحقاً.

نزوح معظم سكان المدينة عن تدمر نحو مخيمات الشمال أو الركبان في الجنوب، سهل انتشار وتواجد الميليشيات الإيرانية وعوائلهم داخل المدينة.

عملت الميليشيات الإيرانية بتسهيل من الجيش السوري بتجهيز المطار من خلال مده بالسلاح والعتاد لصالح الميليشيات الإيرانية في المطار، فبات يؤدي الوظائف التالية:

  1. الدفاع الجوي عن المواقع العسكرية والمصالح التي تخص إيران وميليشياتها بالدرجة الأولى، من أي اعتداء خارجي معادي لإيران.
  2. تأمين منظومات الحرب الإلكترونية المتطورة من إيران عبر العراق ومنه إلى المطار.
  3. وضع مجموعة منظومات للتنصت والتجسس الإقليمي، منها الطيران المسير والمنظومات الإلكترونية، التي تم إدخالها عبر العراق من إيران.
  4. يستخدم المطار لتخزين ونقل شحنات السلاح الإيراني القادمة من إيران إلى سوريا عبر العراق.

من يسيطر على المطار

يتواجد في المطار مجموعات تابعة للجيش السوري من مرتبات الفرقة ١٨ والفرقة ١١، وظيفتها تأمين حماية المنطقة، إلى جانب تواجد ما يقارب ٣٠٠ مقاتلاً من جنسيات عراقية ولبنانية وإيرانية وأفغانية يتبعون لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، ومجموعات من حزب الله اللبناني وظيفتهم حربية إضافةً إلى العمل الأمني في المدينة، ومن المتواجدين بشكل شبه دائم في المطار:

القيادي راضي الدراجي عراقي الجنسية

أبو حسين موسوي عراقي الجنسية

مطار تدمر العسكري (خاص)

السلاح الإيراني

  1. منظومة دفاع جوي متطورة من طراز باور ٣٧٣ نقلت من إيران إلى المطار، عبر العراق مطلع شهر آب ٢٠١٩ مروراً بدير الزور، وتم نشرها في المطار وتمويهها، وتتكون من 4 منصات إطلاق صواريخ، كل منصة تتكون من 4 محاور إطلاق، بالإضافة إلى منظومة رادار معراج 4 التي تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، ويبلغ نطاق عمل هذه المنظومة حتى 275كم.
  2. منظومة رادار روسية الصنع من طراز p14وتستخدم مع منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى، ويمكن ربطها مع منظومة باور 373 ومنظومة s200 المتواجدة في مطار التيفور أيضاً، ويبلغ مدى عمل هذه المنظومة حتى 400كم.
  3. منظومة الرادار الإيرانية مطلع الفجر 3 وهي منظومة تعمل بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتستخدم للإنذار المبكر ويبلغ مدى عملها حتى 500 كم، نقلت مطلع شهر آب 2019 من إيران إلى مطار تدمر عبر العراق مروراً بدير الزور.
  4. منظومة حرب إلكترونية متطورة تابعة للقوات الإيرانية في المطار، من طراز R330 وظيفتها التجسس على الاتصالات والتشويش عليها، ويبلغ نطاق عملها حتى 15كم ويعمل عليها ضباط من الحرس الثوري الإيراني حصراً.
  5. منظومة الطيران المسير الإيرانية شاهد 129 المتطورة والتابعة للقوات الإيرانية، حيث يتواجد في المطار طائرة واحدة فقط مع محطة أرضية متكاملة للتحكم بالطيران المسير، ويتم إطلاق هذه الطائرة لتنفيذ عمليات تجسس على القواعد الأمريكية شرقي سوريا في منطقة التنف والرصد الجوي لصالح إيران.
  6. مستودعات أسلحة تابعة للميليشيات الإيرانية تضم منظومات الصواريخ الباليستية والرؤوس التي تستخدم للصواريخ الباليستية فقط، حيث يتم تخزينها في المطار قبل أن تغادر هذه الشحنات إلى مطاري السين والضمير ومستودعات للمليشيات الإيرانية في ريف حمص الشرقي.
  7. طائرتان مروحيتان من طراز غازيل وظيفتهما نقل القيادات الإيرانية ضمن الأجواء السورية، وهذه الطائرات ملك الجيش السوري ومروحيات أخرى من طراز mi 27 تستخدم أيضاً للتنقلات بين مطارات السين والضمير والتيفور، بالإضافة إلى سرب كامل من 6 طائرات للتدريب الخاص بالجيش السوري من طراز لام 39، ومتنقلة بين مطار التيفور ومطار تدمر.
  8. عتاد متنوع لحماية المطار يتكون من سيارات دفع رباعي مركب عليها رشاشات، ودبابات ومدفعية ويتبع هذا العتاد إلى الفرقة 18 والفرقة 11 المنتشرة بريف حمص.
  9. مقر القيادة الإيرانية في المطار
  10. غرفة عمليات مركزية تابعة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الصناعة بمحيط المطار، وتدير هذه الغرفة الميليشيات الإيرانية.

الإحداثيات

غرفة عمليات مركزية تابعة للحرس الثوري الإيراني

34.5662796, 38.2780739

مقر القيادة الإيرانية في المطار

34.5575148, 38.2984498

ملاحظة: يحتفظ “ملفات سوريا” بمزيد من التفاصيل التي تعزز ما ورد في السابق.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى