جرحى بقصف إسرائيلي على مواقع عسكرية في طرطوس وحماة
أصيب ثلاثة عسكريين بجروح، يوم الأحد، بقصف صاروخي إسرائيلي، على مواقع عسكرية تابعة للنظام في ريفي طرطوس وحماة.
ونقلت وكالة “سانا” التابعة للنظام السوري عن مصدر عسكري قوله إنه “حوالي الساعة السابعة و15 دقيقة من صباح اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال لبنان، مستهدفاً بعض النقاط بريفي طرطوس وحماة، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها”.
وأضاف المصدر: العدوان أدى إلى إصابة ثلاثة عسكريين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية.
Locals report that the target was near the road between Masyaf and Wadi Al Uyun, #Syria ?? pic.twitter.com/0AKLefvKsq
— Aleph א (@no_itsmyturn) March 12, 2023
في ذات السياق قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن الاستهداف طال “مركز البحوث العلمية” في مدينة مصياف غربي مدينة حماة.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه هي الضربة الثالثة المنسوبة لإسرائيل منذ الزلزال المدمر الذي هز البلاد الشهر الماضي.
وتابعت: “أفادت الأنباء أن رحلات شحن إيرانية هبطت في سوريا في الأيام الأخيرة، ووصفت بأنها تحمل مساعدات إنسانية لضحايا الزلزال”.
وأضافت: “وصلت الطائرة إلى مطار حلب الذي أعيد فتحه بعد غارة نُسبت لإسرائيل تسببت في أضرار وتسببت في إغلاق المطار لعدة أيام”.
الجدير ذكره أنه وخلال كانون الأول الماضي، حدد وزير الدفاع آنذاك، بيني غانتس، مركز الدراسات والبحوث العلمية السورية في مصياف، كموقع تستخدمه إيران لإنتاج أسلحة متطورة لميليشيات تعمل بالوكالة تدعمها إيران في المنطقة.
وفي حديثه في مؤتمر “جيروزاليم بوست” السنوي في مدينة نيويورك، اتهم غانتس إيران بتجميع “صناعة إرهابية” في سوريا لتلبية احتياجاتها ودعا العالم إلى توفير “خيار عسكري موثوق به وملموس” ضد النشاط الإيراني.
كما وجه تحذيراً لسوريا من استخدام هذه المنشآت لإنتاج صواريخ دقيقة التوجيه لإيران وحزب الله، مما يخل بالتوازن في المنطقة.
وتقع منشأة مصياف بالقرب من الحدود مع لبنان في وادي البقاع حيث أفادت التقارير أن جماعة حزب الله المدعومة من إيران تنتج فيها أسلحتها.