حكمت وليد يوضح: ملابسات حوار ملفات سوريا حول إيران وتركيا
(متابعات)
أوضح المراقب العام لـ “إخوان سوريا” الدكتور محمد حكمت وليد، عبر حسابه الخاص في موقع “تويتر” بعض ما جاء من الحوار الذي أجراه مع موقع “ملفات سوريا”.
وقال “وليد” إنَّ ما جاء في النقطة التي أثارها مع الموقع حول علاقة “الإخوان” مع إيران لم تأتِ في السياق الذي قصده، وأضاف أنَّ ما قصده هو أنَّ “الجماعة هي التي رفضت – ومنذ فترة طويلة – الاستجابة لطلب إيراني في قيام هذه العلاقة”.
وحول عدم ارتقاء طموح “الإخوان” لموقف الجانب التركي مع تطلعاتهم أشار إلى أنَّ “تركيا من الدول القليلة التي بقيت على مناصرتها للثورة السورية، ونحن إذ نشكر تركيا -حكومة وشعبا- على هذا الموقف، فإننا نسعى كي نطور هذه العلاقة حتى ترتقي إلى ما نطمح إليه من تمتين أكبر للعلاقات”.
بيان وتوضيح
تعقيبا على مقابلتي مع موقع "ملفات سورية" بتاريخ ١٧/١٢/٢٠٢٠ أوضح ما يلي:
١. الجواب على سؤال العلاقة مع إيران جاء في سياق يوحي أن الجماعة تحاول مد جسور العلاقة مع إيران، والحقيقة أن الجماعة هي التي رفضت -ومنذ فترة طويلة- الاستجابة لطلب إيراني في قيام هذه العلاقة،
— د. محمد حكمت وليد (@MBSyriaCG) December 19, 2020
وأنهى سلسلة التغريدات التي نشرها بالقول إنَّ جماعة الإخوان المسلمين في سوريا “لا نتدخل في العلاقة بين الدول، وموقفنا منها يتناسب مع مواقفها من الثورة السورية ومن الحركة الإسلامية، وإخوتنا المهاجرون منتشرون في مختلف القارات، ووجودنا في أحد البلاد لا يعني أننا ضد أي بلد آخر”، في تعقيبه على موقف الجماعة مع السعودية والإمارات.
لقراءة الحوار كاملاً:
https://rb.gy/v4mzzn