خاص (ملفات سوريا)
اندلعت اشتباكات عنيفة بين التنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والجيش السوري وعناصر من الأمن العسكري بالإضافة إلى لواء القدس، اليوم الخميس، أدت إلى سيطرة التنظيم على حوالي 12 قرية في منطقة الروسجان بريف حماة، في معارك وصفت بالشرسة، حيث انسحبت القوات السورية إلى خارج مناطق الاشتباك، فيما بسط التنظيم سيطرته.
وبحسب مراسلنا فإنَّ المعارك، انتهت بانسحاب الجيش السوري من المنطقة الواقعة بين الروسجان وإثريا باتجاه الشيخ هلال، بينما رد الطيران الروسي والتابع للجيش السوري بالقصف المكثف على مناطق الاشتباك دون انسحاب عناصر التنظيم.
وأكد مصدر عسكري لـ “ملفات سوريا” أن هجمات جوية عنيفة استهدفت عناصر التنظيم، حيث أقلعت طائرات السوخوي 22 و24 من مطار التيفور، وطائرتا الميغ 28 وحوامات تحمل براميل المتفجرة من مطار الشعيرات العسكري، بالإضافة إلى طائرات السوخوي 34 و24 من مطار حميميم إلى مناطق الاشتباك.
وأشار إلى استخدام القوات الروسية لطائرة قيادة عمليات وهي تشبه طائرة “a50″، في مرافقة طائرة سوخوي 30، وهي طائرة تستطيع البقاء في الجو لمدة 3 ساعات بالتناوب، ما يشير إلى شراسة المعارك التي أجبرت الجيش السوري على إخلاء حواجزه وخطوط دفاعه.
وأضاف المصدر أنَّ غرفة عمليات الجيش السوري طلبت من الألوية الموجودة في إدلب إرسال كافة الدبابات التي تمتلكها باتجاه شرق حماة، بعد تجميعها في نقطة الحمرات، ومن ثم انطلاقها باتجاه الروسجان.
