أحداث ومتابعاتأخبار

دون إعلان الاتفاق رسمياً.. الخارجية الإيرانية ترحّب بتطبيع السعودية مع الأسد

ملفات سوريا – وكالة إرنا

رحبت الخارجية الإيرانية، اليوم الأربعاء، بالاتفاق بين السعودية وسوريا على تطبيع العلاقات وإعادة فتح القنصليات بين البلدين.

وجاء هذا في اتصال هاتفي بين وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح.

ونقلت وكالة “إرنا” عن بيان للخارجية الإيرانية قوله إن “وزير الخارجية الإيراني أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الكويتي سالم عبد الله الجابر الصباح، تبادلا فيها الآراء بشأن تطور العلاقات الثنائية، وبعض القضايا الإقليمية”.

وأضاف عبد اللهيان: “اتُخذت خطوات جيدة في المجال الإقليمي، ويجري متابعتها”، مشيراً إلى أن “العلاقات مع السعودية تسير في الاتجاه الطبيعي، وأنه سيُعقد لقاء قريباً بينه وبين نظيره السعودي، وتعود أنشطة السفارتين”.

وأشار عبد اللهيان إلى أن “هناك اتفاقات بناءة تجري في المنطقة، مرحّباً بالاتفاق بين السعودية وسوريا لتطبيع العلاقات وإعادة فتح القنصليات”، معتبراً أن “زيادة التنسيق بين البلدين في تسهيل الشؤون القنصلية ضرورة لتعزيز التفاعل”.

وتأتي تطبيع العلاقات ما بين السعودية والنظام في سوريا إلى وساطة روسية – إماراتية، أفضت إلى تذليل العقبات أمام البلدين العربيين، وسط ترجيحات بافتتاح القنصلية السعودية في دمشق، بعد عيد الفطر الذي يلي شهر رمضان المبارك.

وكان رئيس النظام السوري بشار الأسد، قد أوضح في زيارته الأخيرة إلى موسكو في لقاء مع قناة “روسيا اليوم” أن “سوريا لم تعد ساحة صراع سعودي – إيراني مثلما كان الوضع في بعض المراحل ومن قبل بعض الجهات”، مشيراً إلى أن “السياسة السعودية اتخذت منحى مختلفاً اتجاه سوريا منذ سنوات عدة، ولم تتدخل في الشؤون الداخلية لسوريا كما أنها لم تعد تدعم أياً من الفصائل”.

وكشف الرئيس الأسد، أن “الحديث عن ضرورة قطع العلاقات بين سوريا وإيران لم يُعد يُثار مع سوريا منذ سنوات على الساحة العربية.. أعتقد أن هناك تفهماً لطبيعة هذه العلاقة فهناك نوع من الوفاء بيننا وبين طهران عمره أربعة عقود”.

وفي 8 آذار الجاري، جدد الوزير السعودي تأكيد أن الإجماع يتزايد في العالم العربي على أن الحوار مع دمشق بات ضروريّاً، حيث قال: “الحوار ضروري، وقد يؤدي ذلك في النهاية إلى عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية وما إلى ذلك، لكن في الوقت الحالي أعتقد أن من السابق لأوانه مناقشة هذا الأمر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى