أحمد إبراهيم (إدلب)
شنت المقاتلات الحربية الروسية عدة غارت جوية في إدلب ظهر اليوم الجمعة، سبق ذلك تحليق متواصل لطيران الاستطلاع في مختلف انحاء المحافظة، مع خروج عدة مظاهرات بعد صلاة الجمعة تحت عدة عناوين.
اربع غارات جوية نفذها الطيران الحربي الروسي على منطقة الاحراش بالقرب من بلدة الشيخ يوسف غرب مدينة إدلب، الغارات كانت قريبة من مخيمات للنازحين في المنطقة بما يقارب 1كم ومنها مخيم المزار الذي يقطنه نازحون من ريف إدلب الشرقي، وبحسب مصادر “ملفات سوريا” فان المنطقة المستهدفة تعتبر عسكرية تشغلها هيئة تحرير الشام كمعسكر تدريبي.
وكانت قوات النظام قد استهدفت منطقة البارة وكنصفرة جنوب إدلب بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وقذيفة هاون، كما طال القصف قرى كفرعويد وسفوهن والفطيرة وفليفل، بالتزامن مع التحليق المكثف لطيران الاستطلاع منذ ساعات الصباح الأولى، مع تحليق لطائرة الاستطلاع الروسية الضخمة والتي تعرف محليا باسم “غرفة العمليات”.
وتجمع مدنيون على سواتر النقطة التركية في معسكر المسطومة جنوب إدلب تحت شعار طوفان العودة، وبحسب غياث العلي احد المشاركين في الوقفة لـ”ملفات سوريا” فان الوقفة تهدف الى تذكير ومطالبة الاتراك بالوقوف عند مسؤوليتهم التي دائما ما يتحدثون عنا وهي ضمان عودة الناس الامنة الى بلداتهم التي هجروا منها.
والجدير بالذكر، احتشد مدنيون بالقرب من بلدة معترم غرب اريحا، تلبية لدعوى وجهها أبناء المنطقة لتعزية الاتراك بمقتل جندي لهم، بعد الاستهداف الذي طال النقطة الأسبوع الماضي، كما تجمع مدنيون في دوار مدينة سرمدا وبلدة حربنوش ومدينة إدلب وحملوا اعلام الثورة السورية واطلقوا شعارات لطالما سمعناها في مظاهرات الثرة السورية.