أحداث ومتابعات

“قسد” تستنفر قواتها .. والجيش الوطني يتوعد

(متابعات)

استقدمت قوات سوريا الديمقراطية “قسد” اليوم الجمعة، تعزيزات عسكرية إلى مواقعها في بلدة عين عيسى، بالتزامن مع معارك عنيفة متواصلة على محوري جهبل ومشيرفة شرق عين عيسى، وسط تحليق لطيران الاستطلاع التركي في أجواء المنطقة.

ونقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية قولها إن هجوماً عنيفاً تنفذه الفصائل العسكرية المدعومة من تركيا بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف، على محيط قريتي جهبل ومشيرفة الواقعتين بريف عين عيسى الشرقي، شمالي الرقة، وسط معلومات مؤكدة عن سقوط تسعة عناصر بين الطرفين.

وسبق أن نفى المرصد السوري، سيطرة الفصائل على القريتين، إلا أنَّ فصيل أحرار الشرقية، نشر مقطعاً مصوراً يظهر عناصره متواجدة على طريق M4، مكذبين ادعاءات المرصد الذي مقره في بريطانيا، ومتوعدين “قسد” بالاستمرار بالهجمات والسيطرة على مناطق جديدة.

في سياقٍ متصل، استهدفت مدفعية الفصائل المدعومة من تركيا نقطة مراقبة مشتركة (قسد، روسيا، الجيش السوري) شرق صوامع بلدة عين عيسى، ما أدى إلى إصابة عنصر من الجيش السوري بجراح.

سياسياً حمّلت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “مسد” الذارع السياسي لـ “قسد”، أمينة عمر، روسيا مسؤولية التصعيد في ناحية عين عيسى، وقالت “روسيا تحاول الضغط على “قسد”، لتسليم البلدة إلى الجيش السوري”.

ونقلت وكالة “هاوار” الكردية المقربة من “قسد” عن أمينة عمر، أنّ الهجوم على عين عيسى هدفه السيطرة على المزيد من أراضي مناطق شمال وشرق سوريا، وقالت: “كما تهدف لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، وقطع الطريق بين مناطق شمال وشرق سوريا، نظراً لأهميتها الاستراتيجية ووقوعها على طريق M4”.

على صعيد متصل انفجر لغم ضمن منزل مفخخ في قرية جهبل، يتواجد فيه اثنان من عائلة واحدة، حيث لايزال مصيرهما مجهولا حتى اللحظة.

وسبق أن أعلنت الفصائل العسكرية المدعومة من تركيا ليل أمس (الخميس)، الوصول إلى بوابة عين عيسى شمال الرقة، بعد سيطرتها على قريتي جهبل ومشيرفة بعد اشتباكات عنيفة دارت بينها وبين قوات سوريا الديمقراطية “قسد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى