اقتصاد

مصارف لبنان: ما قاله “الأسد” هراء

(متابعات)

نفت المصارف اللبنانية، اليوم الإثنين، أن تكون ودائع المتعاملين مع البنوك اللبنانية سبباً في الأزمة الاقتصادية السورية، التي تحدث عنها سابقاً الرئيس السوري بشار الأسد.

ونقل موقع “العربية نت” عن الرئيس السابق للجنة الرقابة على المصارف سمير حمود تأكيده أنَّ “حجم ودائع السوريين في المصارف اللبنانية يشكّل نحو 6% من إجمالي الودائع، أي لا يتجاوز 7 مليارات دولار”، رافضاً تحميل القطاع المصرفي اللبناني مسؤولية الأزمة السورية القائمة.

وأوضح أن “الجزء الأكبر من ودائع السوريين في المصارف اللبنانية يعود إلى أفراد ليس لهم علاقة بالأعمال التجارية”.

ولفت “حمود” أن “لا قيود على إجمالي الودائع سواء كانت للسوريين أو لغيرهم، وإنما هناك أزمة دولار تعاني منها مصارف لبنان، ولو كنَّا في وضع طبيعي لأعطينا كل صاحب وديعة حقه بسحبها”.

واتهم الحزب التقدمي الاشتراكي بشار الأسد بـ “الإمعان في استنزاف لبنان واقتصاده وإنهاكه”، ورأى في بيان أن “كلامه عن أن المصارف اللبنانية هي التي تسبب الأزمة الاقتصادية في سوريا لاحتجازها ودائع السوريين، يستوجب ردا حاسما على هذه الوقاحة الصلفة والتمادي في محاولة إغراق لبنان أكثر فأكثر مع غرق النظام السوري”.

وسبق أن صرح الرئيس السوري بشار الأسد خلال خلال زيارته لمعرض “منتجي 2020″ للمشاريع الصغيرة بدمشق، في 4 من تشرين الثاني ” نوفمبر” الجاري أن “ما بين 20 مليارا إلى 42 مليارا من الودائع فقدت في القطاع المصرفي اللبناني الذي كان نشطاً وكان لديه ودائع بالعملة الصعبة تزيد عن 170 مليار دولار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى