(متابعات)
رصدت “ملفات سوريا” خلال الأيام الماضية مصرع عدد من ضباط وعناصر من الجيش السوري، إثر هجمات وحوادث وأزمات صحية في مناطق متفرقة من سوريا.
وفي التفاصيل تناقلت مصادر إعلامية موالية في 13 من كانون الأول (ديسمبر) الحالي خبر مقتل الملازم “علي أحمد بشير”، المنحدر من قرية “القرامة” التابعة لناحية “البهلولية” بريف اللاذقية، وقالت إنه قتل على جبهات ريف إدلب، وقالت صفحات تابعة للدفاع الوطني الرديف للجيش السوري إن 7 قتلى بين عناصرها قتلوا إثر تفجير استهدف عربة عسكرية في منطقة معدان شرقي الرقة.
كما نعت مصادر إعلامية في 12 من كانون الأول (ديسمبر) الحالي العنصر في المهام الخاصة، شعبة المخابرات، مازن علي علي، نتيجة إصابة تعرض لها منذ أسبوع في ريف حماة الشرقي، وينحدر من قرية “البريخة” التابعة لناحية الدريكيش في طرطوس.
بالتزامن كشفت صفحات إعلامية عن مقتل الملازم ” وسيم يحيى غزال”، من مرتبات المخابرات الجوية، والذي قتل بريف إدلب على حد زعمها، وينحدر من قرية “الناصرية” في منطقة القلمون.
كما كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع الملازم “محمد القطلب”، المنحدر من قرية “خربة المعزة”، بريف طرطوس إثر عملية قنصه من قبل المعارضة في ريف حلب الغربي، وكشفت صفحات تابعة للواء القدس عن مصرع عنصرين ضمن صفوفه وهما: “عبد الجليل إبراهيم العبيد” و”بلال مروان الصالح العامود”، قتلا في منطقة “البغالة” خلال معارك بادية السخنة ضد خلايا تنظيم الدولة.
وفي سياق متصل نقلت المصادر الإعلامية في وقت سابق مقتل كل من الملازم “وضاح موسى مصطفى” والذي قتل في ريف حماه ، وينحدر من محافظة طرطوس، قرية “بعدري”، بالإضافة إلى النقيب “مضر أبو حمزة” وذلك على جبهات القتال على حد وصفها.