وفد برلماني عربي يلتقي بشار الأسد بدمشق
التقى اليوم الأحد وفد من “الاتحاد البرلماني العربي” في العاصمة السورية دمشق، رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وقالت صفحة “رئاسة الجمهورية” في فيس بوك، إن “بشار الأسد استقبل وفداً من الاتحاد البرلماني العربي المشارك في مؤتمر الاتحاد والذي اختتم أعماله أمس في بغداد”.
وتابعت: “الوفد يضم رئيس الاتحاد محمد الحلبوسي ورؤساء مجلس النواب في الإمارات العربية المتحدة والأردن وفلسطين وليبيا ومصر، إضافة إلى رؤساء وفدي سلطنة عُمان ولبنان، والأمين العام للاتحاد البرلماني العربي”.
ووفقاً للصفحة أكّد الأسد خلال لقائه رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي على العلاقات الأخوية بين سوريا والعراق، مشيراً إلى أنّ الامتداد الجغرافي والشعبي بين البلدين يجعل الشعبين يعيشان تحديات متشابهة وتجمعهما مصالح مشتركة، ومن هنا تأتي أهمية دور برلمانَي البلدين كداعم للعمل الرسمي من أجل تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التي تنفع الشعبين وتحقق مصالحهما.
وأعرب الأسد عن التقدير للزيارة التي قام بها وفد الاتحاد البرلماني إلى سوريا زاعماً أنها تمثل نبض الجماهير العربية وأصالتها، وتعكس حالة إجماع شعبي عربي.
من جانبه أكّد الحلبوسي أنّ الاتحاد البرلماني العربي لن يدخر جهداً من أجل عودة الدور المؤثر والفاعل لسوريا على الساحة العربية، وأشار إلى أنّ العراق سيواصل تقديم كلّ المساعدة الممكنة لدعم جهود لحكومة النظام السوري في إغاثة المتضررين من الزلزال.
كما التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد رئيس المجلس الوطني الاتحادي في دولة الإمارات العربية المتحدة صقر غباش وأعضاء الوفد البرلماني الإماراتي المشارك في مؤتمر الاتحاد البرلماني العربي.
أكّد أعضاء ورئيس الوفد أنّ زيارتهم إلى سوريا هي لنقل محبة الشعب الإماراتي لسوريا، وللتعبير عمّا يشعر به حيال ما يعانيه الشعب السوري جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له سوريا والحرب والحصار المفروض عليه، وللتأكيد على الوقوف إلى جانب السوريين والاستمرار بتقديم كلّ ما يحتاجونه من مساعدات.
من جانبه لفت الأسد إلى موقف دولة الإمارات العربية المتحدة ودعمها الكبير للشعب السوري خلال هذه المحنة عبر إرسال فرق الإنقاذ ومختلف أنواع المساعدات والتجهيزات الضرورية للإنقاذ والإغاثة.
كما جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تكثيف العمل على المستوى البرلماني في سوريا والإمارات بما يخدم تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وتقوية الروابط بين الشعبين الشقيقين في المجالات كافة.