18 معبراً قطَّعت سوريا.. وعذبت السوريين
أحمد إبراهيم (إدلب)
تربط بين مناطق النفوذ المختلفة في سوريا 18 معبرا بريا، يختص كل منها بنشاط معين، فمنها معابر تجارية وأخرى عسكرية وكذلك مدنية وإنسانية، كما يوجد عدة معابر للتهريب يتم استغلالها بشكل كبير في أوقات إغلاق المعابر المعروفة أو لتمرير البضائع التي يمنع مرورها.
فبين مناطق الحكومة السورية ومناطق قوات سوريا الديمقراطية “قسد” يوجد 9 معابر، حيث يوجد في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور يوجد معبر نهري يربط ضفتي نهر الفرات، ويضاف إليه معبر الشحيل شرق دير الزور في ملتقى نهري الخابور والفرات، ومعبر مراط في ناحية خشام في محافظة دير الزور يضاف لها معبر محيميده – عياش، وكذلك معبر الصالحية شمال دير الزور، ومعبر السبخة في محافظة في الرقة، ومعبر العكيرشي شرقها، ومعبر شعيب الذكر النهري في الرقة، ومعبر مسكنة شرق حلب، ويربط معبر التايهة التجاري والمدني بين منبج وحلب، وبالقرب منه معبر بلدة السكريات المخصص للتهريب.
ويربط بين مناطق الفصائل المسلحة ومناطق “قسد” 6 معابر وهي معبر أبو الزندين للنقل التجاري والعبور المدني، ومعبر الحمران المخصص للنقل التجاري، بالإضافة إلى معبر عون الدادات المخصص للنقل التجاري والعبور المدني، ويوجد معبر بلدة توخار ومعبر بلدة قيراطة المخصصين للتهريب في منطقة جرابلس.
وبين مناطق الجيش الوطني ومناطق إدلب يوجد معبران وهما معبر الغزاوية المخصص للنقل التجاري ومعبر دير بلوط المخصص للعبور المدني.
ومع كثرة المعابر بين مناطق النفوذ في سوريا، وأغلبها بهدف تجاري، فإن المال هو المحرك الأساسي لها، لضمان المصالح حتى وإن تم إغلاق تلك المعابر في الفترة الحالية.