روسيا تستثمر مآسي النازحين السوريين لتبييض صورتها
(متابعات)
نشرت منصات قناة “روسيا اليوم” الناطقة باللغة العربية، على وسائل التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، مقطعاً مصوراً لسيدة نازحة في أحد مخيمات النازحين التي تضررت خيامهم جراء السيول التي ضربت مخيمات الشمال.
والفيديو الذي نشرته المنصة جاء تحت عنوان “مو هيك الإسلام”.. استغاثة امرأة من خيام نازحين سوريين دمرتها الأمطار!” معتبرة وكأنَّ سبب شقاء السيدة يعود إلى السيول فقط، متناسية السبب الرئيسي الذي دفعها وملايين غيرها لترك منازلهم والتوجه إلى المخيمات وبلاد اللجوء.
تحاول روسيا من خلال منصاتها الإعلامية المتنوعة الموجهة للداخل الروسي أو حتى خارجه، تبرئة نفسها أو حليفها بشار الأسد، مما وصل إليه الشعب السوري من مآسٍ، من خلال اتهام المعارضة السورية بأنها سبب الدمار الذي حل في البلاد، متناسية القصف الجوي العنيف الذي دمر منازل النازحين وأجبرهم للنزوح من مناطقهم.
مو هيك الإسلام".. استغاثة امرأة من خيام نازحين سوريين دمرتها الأمطار!#روسيا #روسيا_اليوم #أخبار #صور #فيديو #سوريا #ادلب #أمطار pic.twitter.com/rwtnRwtkKp
— RTARABIC (@RTarabic) January 21, 2021
وسبق أن صرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفي أكثر من مناسبة، بأن سوريا ليست سوى “مختبراً” لإجراء تجارب لأسلحته على أراضيها وأهلها، منذ تدخّل روسيا المباشر لمساندة الجيش السوري في حربه ضد السوريين، في نهاية أيلول 2015، حتى الأمس القريب.