أحداث ومتابعات

حقوق الإنسان تدعو لتوزيع عادل للقاح كورونا في سوريا

(متابعات)

أكدّت منظمة حقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة حصول منظمات الإغاثة الدولية على الدعم من قبل حكومة دمشق لتوزيع لقاح فيروس “كورونا المستجد”، بجميع مناطق القوى المتصارعة في سوريا.

وجاء في تقرير المنظمة، “إن فشل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في إدخال المساعدات عبر الحدود لشمال شرقي سوريا، يعني أيضا عدم وجود قناة مضمونة لتوزيع اللقاح على مليوني شخص”.

وشدّدت المنظمة على ضرورة التوزيع الأوسع والأكثر إنصافًا للقاحات فيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك المناطق الخارجة عن حكومة دمشق.

وقالت باحثة سورية لدى المنظمة سارة الكيّالي “ينبغي لمن يزودون سوريا باللقاحات بذل قصارى جهدهم لضمان وصول لقاحات كورونا إلى الفئات الأضعف بغضّ النظر عن مكان وجودهم في البلاد”.

وأشارت إلى أن الحكومة السورية “لم تخجل أبدا من حجب الرعاية الصحية كسلاح حرب”، كما حذرت من أنّ “ممارسة نفس الألاعيب باللقاح يقوّض الجهد العالمي للسيطرة على تفشي الوباء”.

وأضافت، “بين التدمير الكبير الذي لحق بالبنية التحتية الصحية من قبل الحكومة السورية في أثناء النزاع، والافتقار إلى تقديم مساعدات موثوقة، سيكون توزيع لقاح فيروس كورونا في سوريا صعبا للغاية حتى من دون نهج الحكومة التمييزي في تقديم المساعدة”.

ووفقًا للكيالي فإن الوقت ما زال مبكرا لتقديم ضمانات حول حصول كل شخص داخل سوريا على اللقاح بطريقة عادلة.

يذكر أن الحكومة السورية وافقت الأسبوع الماضي، على الانضمام لمبادرة “كوفاكس” عبر منظمة الصحة العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى