أحداث ومتابعات

لبنان يرفض تفريع باخرة تحوي مواد خطرة لصالح سوريا

(متابعات)

أعلن المكتب الإعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع زينة عكر في بيان أن “البيان الذي صدر عن مكتبها بتاريخ 20 كانون الثاني (يناير) 2021 حول موضوع الصوديوم سالفايد شرح الآتي: السماح بإنزال الحاويات الواردة إلى لبنان والعائدة لمستوردين لبنانيين بعد معاينتها وتفتيشها بوجود الجهة المستوردة، عدم إنزال الحاويات التي تحتوي على صوديوم سالفايد، عدم إنزال أي حاويات في حال عدم حضور الجهة المستوردة”.

وأشار إلى أن “وفقا للمعلومات التي وردتنا من قبل وزارة الأشغال العامة والنقل، ومنعاً لأي التباس، إن الشركة الشاحنة هي “MSC” التي حملت الحاويات على متن سفينتها والتي انطلقت من مرفأ “Qingdao” – الصين عبر عدة مرافئ وسفن أخرى عائدة للشركة ذاتها إلى أن وصلت إلى مرفأ “بيرايوس” في اليونان، حيث تم نقل الحاويات على متن سفينة جديدة عائدة لشركة “MSC” وهذا واضح في حركة الملاحة ومسار الحاويات وفق الجدول المرفق”.

وكان أصدر المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر بيانا توضيحيا بشأن الباخرة المحملة بالصوديوم سالفايد.

وأكد البيان أن “عكر تسلمت مراسلة من وزارة الأشغال العامة والنقل بتاريخ 18 كانون الأول (ديسمبر) 2021 تتعلق باستيراد مواد كيميائية إلى سوريا عبر المرافيء البحرية اللبنانية لنقلها إلى أراضيها عبر الترانزيت” بواسطة الباخرة “3 MSC MASHA” القادمة من الصين، والتي تحمل على متنها عشرة مستوعبات تحوي مادة الصوديوم سالفايد و350 مستوعبة محملة بضائع لتجار لبنانيين”.

وأعلن عضو تكتل الجمهورية القوية النائب جورج عقيص، أول أمس الاربعاء، في بيانٍ، “أن سيناريو إنفجار المرفأ قد يتكرر، وهذه السلطة لا تريد أن تتعلم من مذبحة 4 من آب (أغسطس)”.

وأضاف: “ها هي الباخرة “MSC MASHA 3” الآتية من الصين تتحضر للرسو في أحد الموانئ اللبنانية (بيروت أو طرابلس) لتفريغ مواد كيماوية من مادة الصوديوم سالفايد، لنقلها بالترانزيت عبر الأراضي اللبنانية إلى سوريا”، مُشيرًا إلى أن “10 مستوعبات من هذه المادة ستكون في الساعات المقبلة قبالة أحد المرافئ اللبنانية، وعلى ما يبدو وافقت وزيرة الدفاع، أمس الثلاثاء، على تفريغ الباخرة وطلبت من وزارة الأشغال العامة والنقل منع تفريغ مستوعبات المواد الكيماوية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى