“الفتح المبين” ترد على مجزرة جبل الدويلة بقتل ضابط روسي
أحمد إبراهيم (إدلب)
قتل ضباط وعناصر من الجيش السوري وأنباء عن مقتل ضابط روسي، بعد حملة القصف الصاروخية التي شنتها غرفة عمليات الفتح المبين، ردا على مقتل ما يزيد عن 36 عنصرا لفيلق الشام المنضوي في صفوف الجبهة الوطنية للتحرير، إثر غارات جوة روسية على معسكر تدريبي في منطقة جبل الدويلة بمنطقة كفر تخاريم غرب إدلب.
وبحسب المتحدث الرسمي للجناح العسكري في هيئة تحرير الشام، فقد قتل ضابط روسي على محور الخضرا بجبل التركمان شمال غرب جبال الساحل السوري، بعد استهداف مكان تواجده بقذيفة هاون من عيار 120 مم، وأكد أيضا مقتل ضابط برتبة عالية من الجيش السوري بالإضافة إلى سقوط عدد من الجرحى نتيجة قصف “تحرير الشام” لنقاطهم على محور مدينة سراقب شرق إدلب.
وبحسب المتحدث العسكري، قتل 15 عنصرا من الجيش السوري من ضمنهم ضابطين على محور مدينة كفرنبل يتبعون للفرقة 25 مهام خاصة التي يقودها العميد سهيل الحسن المعروف بالنمر، بعد استهداف 3 مواقع عسكرية مهمة على محور مدينة كفرنبل وبلدة الملاجة جنوب إدلب.
وتستمر الجبهة الوطنية للتحرير منذ مساء أمس باستهداف مواقع الجيش السوري على طول خط الجبهة، مستهدفة مواقع مهمة براجمات الصواريخ، ومنها الأكاديمية العسكرية و”الفوج 48″ والمطار على جبهة غرب حلب، وكفرنبل وحزارين وترملا ومعرة النعمان ومعرشورين والدار الكبيرة وتلمسن والملاجة وسراقب وخان السبل وجوباس ومعصران وغيرها على جبهة شرق وجنوب إدلب، وسلمى وشلف وعين القنطرة وغيرها على جبهة الساحل، و معسكر جورين والحاكورة والطنجرة على محور سهل الغاب.
وبدوره قصف الجيش السوري عدة مناطق باستخدام ذخائر متنوعة ومنها الصواريخ المحملة بالذخائر العنقودية في منطقة الموزرة والفطيرة جنوب إدلب، وقذائف المدفعية والصواريخ على محاور جبل الزاوية، مع تحليق مكثف لطيران الاستطلاع على كافة المحاور.
وكانت “ملفات سوريا” كشفت تفاصيل ضربة “الصدفة” ضد فيلق الشام، في تقرير نشرته أمس الثلاثاء، بعد تأكيد مصادرها بأن طائرة “أورلان 10” الروسية قامت بجولات استطلاع منذ يومين برفقة طائرة سوخوي 35 في أجواء المنطقة المستهدفة، وبعد تلقي معلومات بوجود تجمع كبير في معسكر فيلق الشام، غيرت طائرات روسية وجهتها من البادية إلى منطقة جبل الدويلية حيث قصفت المعسكر.