رسالة دولية للسوريين: 2254 أمامكم والأسد خلفكم
متابعات (ملفات سوريا)
أكد وزراء خارجية الـ19 دولة المشاركة في مؤتمر روما حول سوريا أمس الإثنين، على ضرورة مواصلة العمل للوصول إلى حل سياسي ،استناداً إلى القرار الأممي رقم 2245، والإلتزام بوحدة وسلامة الأراضي السورية، وأهمية توسيع آلية وصول مساعدات الأمم المتحدة عبر الحدود.
وقال الوزراء في بيان مشترك عقب اجتماعهم، أن “هذا هو الحل الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن ويضمن أمن الشعب السوري ويحقق تطلعاته”.
وشدد البيان على “الأهمية الحاسمة لتلبية الاحتياجات الإنسانية، بما في ذلك المساعدة المنقذة للحياة والاستجابة لوباء كورونا لجميع السوريين المحتاجين وبكل الطرق الممكنة، بما في ذلك من خلال تجديد تفويض آلية الأمم المتحدة عبر الحدود التي لا يوجد بديل مناسب لها”.
ولم يتطرق البيان إلى إسقاط الأسد، أو تصعيد القصف على شمال غرب سوريا أو الانتهاكات الحاصلة.
كما أكد على “أهمية استمرار الدعم للاجئين السوريين والدول المضيفة إلى أن يتمكن السوريون من العودة طواعية إلى ديارهم بأمان وكرامة بما يتماشى مع معايير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين”.
وشارك بالاجتماع الذي أقيم في العاصمة الإيطالية روما أمس الإثنين، حكومات كل من الولايات المتحدة وإيطاليا وكندا ومصر وفرنسا وألمانيا واليونان والعراق وإيرلندا واليابان والأردن ولبنان وهولندا والنرويج وقطر والمملكة العربية السعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وممثلين عن جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي.