الأمم المتحدة تدعو لإشراك الحكومة السورية بملف المساعدات
متابعات (ملفات سوريا)
دعت الأمم المتحدة مجلس الأمن الدولي، لتمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا، بعد انتهاء التفويض الحالي في 10 من تموز الحالي، بإشراك الحكومة السورية في هذه المساعدات.
وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء، إن “هناك حاجة ماسة إلى أن نكون قادرين على الاستمرار في توزيع المساعدات العابرة للحدود، ونريد أيضاً أن نقدم المساعدات عبر الخطوط الأمامية (المعابر الداخلية)، على الرغم من وجود مزيد من التحديات هناك بسبب القتال المستمر”.
وأضاف دوجاريك، أنه يأمل أن يضع مجلس الأمن الدولي في اعتباره، الدعوات إلى مواصلة المساعدات الإنسانية إلى جميع السوريين.
وكانت سفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اقترحت على بقية أعضاء مجلس الأمن توسيع تقديم المساعدات الإنسانية في جميع أنحاء سوريا، ما يعني أن جزءاً منها سيكون تحت إشراف الحكومة السورية.
ومن المقرر أن ينتهي، في 10 من تموز الحالي، تفويض مجلس الأمن لعملية الأمم المتحدة لإيصال المساعدات إلى شمالي سوريا من تركيا، ويحتاج قرار تمديد موافقة المجلس إلى تسعة أصوات مؤيدة، وعدم استخدام حق “النقض” (الفيتو) من أي من الأعضاء الخمسة الدائمين، روسيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.
وتريد روسيا حصر إدخال المساعدات الدولية إلى سوريا عبر مناطق الحكومة.