قمة مصرية أردنية عراقية لبحث مشروع “الشام الجديد”
متابعات (ملفات سوريا)
وصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني اليوم، إلى العاصمة العراقية بغداد، لمناقشة مشروع “الشام الجديد” بين الدول الثلاث.
ونشر رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي على حسابه في “تويتر”: “بغداد السلام والعروبة تستقبل اليوم بكل ود وترحيب ضيفيها الكريمين، أخي الملك عبد الله الثاني وأخي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد القمة العراقية – الأردنية – المصرية.. مرحبا بكم في عراقكم، ومعاً نؤسس لمستقبل يليق بشعوبنا وفق منطق التعاون والتكامل، بين الجيران والأشقاء والأصدقاء”.
وشارك وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين، مع وزيري خارجيّة كلّ من مصر، سامح شكري، والأردن، أيمن الصفدي، في اجتماع آليّة التنسيق الثلاثيّ، على هامش أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجيّة العرب المنعقد في الدوحة، في 15 من الشهر الجاري، وأكد :حسين” أن “الاستعدادات جارية لعقد اجتماع القمة القادمة بين رؤساء البلدان الثلاثة في بغداد”.
وسبق أن أجلت هذه القمة مرتين، أولاهما كانت قبل يوم واحد من انعقادها في 26 آذار (مارس) الماضي، إثر حادث اصطدام قطارين في سوهاج المصرية، والذي تسبب بمصرع وإصابة العشرات.
والثانية في 7 نيسان (أبريل) الماضي أيضاً، حيث أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي، حسن ناظم، عن تأجيل عقد القمة الثلاثية مع مصر والأردن، بسبب الظروف الأمنية التي مر بها الأردن.
وتعتبر زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى العاصمة العراقية أول زيارة لرئيس مصري إلى العراق منذ ثلاثة عقود.
ويشمل مشروع “الشام الجديد” تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية بين الدول الثلاث، ومرشح لضم دول عربية أخرى.
وأطلق الكاظمي تعبير “الشام الجديد”، لأول مرة خلال زيارته للولايات المتحدة آب 2020، حيث قال حينها لصحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الاسم، موضحاً أنه مشروع اقتصادي على “النسق الأوروبي”، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.
وعقدت الأردن ومصر والعراق اجتماعات مماثلة في العامين الماضيين، ركزت على البنى التحتية والتنسيق المشترك لمحاربة التنظيمات المسلحة.