آلية “توطين الخبز” تثير أزمة جديدة
ملفات سوريا (متابعات)
فاقمت آلية “توطين الخبز” التي اعتمدتها وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في الحكومة السورية من الأزمة في اللاذقية، مع ظهور عراقيل كبيرة في تطبيقها وأخطاء منعت بعض الأهالي من الحصول على مخصصاتهم.
وقبل أيام اندلعت احتجاجات في قرية ديرين في محافظة اللاذقية، بعد انتظار الأهالي لساعات طويلة عند المعتمد وعدم تسليم مخصصاتهم لهم بسبب عطل في جهاز المعتمد.
تعتمد الآلية على مبدأ “التوطين”، أي إن كل نقطة معيّنة لبيع مادة الخبز سيرتبط بها مجموعة من المواطنين، يحصلون على مخصصاتهم اليومية من خلالها في أي وقت يختارونه.
ويحق للمواطن اختيار النقطة الأفضل له عبر التطبيق، لتكون النقطة الواحدة ملزَمة بالحفاظ على مخصصات المواطنين المسجلين لديها باستمرار. ويُمنع بيع الخبز لأشخاص غير مسجلين على النقطة.
ونشرت صحيفة “الوطن”، في الـ 3 من آب، وجود عدد من الأشخاص المجاورين للفرن والمحتاجين لشراء الخبز، ولكن بموجب الآلية الجديدة، لا يستطيع المعتمد بيع أي منهم سوى المسجلين لديه، والذين قد لا يأخذون مخصصاتهم بشكل يومي.