حكومة دمشق تحضر لتسويات جديدة في الغوطة الغربية
التسويات تشمل بلدة زاكية وكامل منطقة الكسوة ومحيطها
ملفات سوريا (متابعات)
ذكرت وسائل إعلام مقربة من حكومة دمشق، إن “تسويات” أمنية جديدة سيجري تطبيقها خلال أسبوع، في مناطق متفرقة من ريف دمشق ومناطق الغوطة الغربية، للفارين من الخدمة العسكرية، ومن “لم تتلوث أيديهم بالدماء”.
ونقلت إذاعة “شام اف ام” عن مصادر محلية لم تسمِّها، أن “تسوية” شاملة ستبدأ السبت المقبل، 29 من كانون الثاني الحالي، في بلدة زاكية وكامل منطقة الكسوة وبلداتها المحيطة في الغوطة الغربية أقصى ريف دمشق الجنوبي الغربي، مضيفة، أن “التسوية” ستشمل المتخلفين والفارين من الخدمتين الإلزامية والاحتياطية، إذ سيجري منح المطلوبين مهلة ثلاثة أشهر لتسليم أنفسهم إلى تشكيلاتهم العسكرية دون ملاحقة قضائية أو أمنية.
ونشرت صفحة شعبة حزب “البعث” في منطقة الكسوة عبر “فيس بوك”، أن عمليات “التسوية” ستجري تحت إشراف فرع ريف دمشق لحزب “البعث العربي الاشتراكي”، وبحضور من قياديي الحزب في المنطقة، إضافة إلى أعضاء المجلس، وبعض من وجهاء المدينة والجهات الأمنية.