أخبارقضايا دولية

الاتحاد الأوربي يجدد دعوته لإيجاد حل سياسي بين أطراف الصراع في سوريا

لا إعادة إعمار إلا بـ "انتقال سياسي شامل وحقيقي"

ملفات سوريا (متابعات)

جدد الاتحاد الأوروبي، في تقرير أمس، أنه لن يسهم في إعادة إعمار سوريا “إلا عندما يبدأ انتقال سياسي شامل وحقيقي”، داعياً إلى التزام جميع الأطراف بوقف النار ودعم عملية السلام برعاية الأمم المتحدة، دعيا جميع المشاركين، ولا سيما حكومة دمشق، إلى الانخراط بحُسن نية في العملية السياسية، بما في ذلك اللجنة الدستورية.

وجاء في التقرير: “لقد استمر الصراع في سوريا لأكثر من عقد من الزمان، وما يزال الاتحاد الأوروبي ملتزماً بوحدة وسيادة وسلامة أراضي الدولة السورية، كما يؤكد على أن الحل المستدام للصراع يتطلب انتقالاً سياسياً حقيقياً وشاملاً بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وبيان جنيف لعام 2012 الذي تفاوضت عليه الأطراف السورية في عملية تقودها الأمم المتحدة، وذلك بمشاركة كاملة ومتساوية وذات مغزى للمرأة”.

ولفت التقرير إلى أنه “يدعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن للمضي قدماً في تنفيذ جميع مواد قرار مجلس الأمن 2254، بما في ذلك القضايا الخاصة بالمحتجزين والمفقودين في سجون دمشق، وتهيئة بيئة آمنة ومحايدة من أجل الحرية، وإجراء انتخابات نزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى