أحداث ومتابعات

قلق أممي من الأوضاع المضطربة في مخيم الهول

(متابعات)

قالت الأمم المتحدة إن العاملين في المجال الإنساني “قلقون للغاية” بشأن محنة أكثر من 64 ألف شخص يعيشون في مخيم الهول “المضطرب” شمال شرق سوريا.

وأوضح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي يوم أمس الجمعة، أن “هناك حوالي 34 ألف طفل تحت سن الثانية عشرة في مخيم الهول، وأكثر من 120 من هؤلاء غيرُ مصحوبين أو منفصلون عن عائلاتهم ويعيشون في مركز رعاية مؤقتة في المخيم”.

وأكد دوجاريك، أن الأوضاع في مخيم الهول “صعبة بكل المقاييس”، وخلال الشهر الماضي عبّر العاملون في المجال الإنساني عن قلقهم إزاء تدهور الوضع الأمني في المخيم بعد ارتفاع حوادث العنف، مشيراً إلى ضرورة أن تكون “أي مغادرة يجب أن تكون طوعية وآمنة وكريمة، وبما يخدم مصلحة الأطفال”.

وحول انتشار فيروس كورونا في المخيم، قال دوجاريك “الاختبارات محدودة نسبيا، ولا يزال تفشي المرض على نطاق أوسع يمثل خطرا كبيرا”، وأضاف “بينما تقدم الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني مساعدة شاملة للمخيم، لا يمكن أن يكون هذا بديلا عن الحلول الدائمة لكل السكان”.

وكان مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) أعلن خلال ندوة حوارية عقدت في مدينة الرقة، يوم 5 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري، إفراغ مخيم الهول من السوريين بشكل كامل، مع الإبقاء على الأجانب فقط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى