Featuredتصريحات و حوارات

نذر هجوم إسرائيلي على إيران…ولكن أين!؟

خاص (ملفات سوريا)

خلال الشهر الماضي، قامت إسرائيل بعدة خطوات، منها الاستنفار لقوات الجيش، في إشارة واضحة إلى عملية عسكرية يتم تجهيزها لاستهداف إيران والميليشيات المدعومة منها على الأراضي السورية.

وبينما أعلنت تل أبيب استنفار قواتها العسكرية، نفذت مناورة ضخمة شملت الأذرع البرية والبحرية والجوية، بالإضافة إلى الاستخبارات التي عملت على جمع
المعلومات من خلال الأقمار الصناعية وقاعدة أورانين، وذلك على حدودها الشمالية المتاخمة لسوريا ولبنان.

خبير عسكري متابع للوضع الإسرائيلي أوضح أنَّه وإلى جانب المناورات نفذ الجيش تدريبات ضخمة للإنزال الجوي في جنوب إسرائيل مستخدماً طائرات الـC130 وطائرات اليسعور Sikorsky CH-54، وبتغطية
جوية إلى جانب تفعيل القبة الحديدية بالكامل.

وأكد أن التدريبات شملت أيضاً تمرين الطيارين الإسرائيليين على القصف المكثف للمطارات باستخدام صواريخ الطائرات، والهبوط على الطرقات العامة، في حال الهبوط الاضطراري بعدم وجود مطارات.

إلى جانب كل ذلك فعَّلت إسرائيل عمل وحدة الحوامات 555 (حرب إلكترونية) والهدف منها تدريب طياري سرب الحوامات من نوع اليسعور لإجراء الإنزالات ومحاولة قطع الاتصالات عن القوات المستهدفة، والتشويش على الرادارات التي تعمل على المدى المتوسط والقصير، وذلك لحماية الطائرات وهي في علو منخفض أثناء عمليات الإنزال.

وتجاهر إسرائيل بأنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أخبرهم نيته توجيه ضربة عسكرية لإيران، ولكن يبدو أنَّ هذا السبب غير صحيح، فرفع حالة التأهب في الجيش الإسرائيلي يعتقد أن سببه توجيه ضربة مفاجئة لإيران في الجنوب السوري، حسب خبير عسكري تحدث لـ”ملفات سوريا”.

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الخميس، عقد اجتماع رفيع المستوى مع 3 دول عربية أخرى، لبحث تطورات الأزمة السورية والسبيل إلى حلها.

وجاء في بيان مقتضب نشرته الخارجية المصرية عبر صفحتها في “فيسبوك”: “عقدت مصر والسعودية والإمارات والأردن اجتماعا تشاوريا، اليوم، على مستوى كبار المسؤولين فى وزارات الخارجية لبحث تطورات الأزمة السورية”.

وأضاف أن الدول الأربع نظرت أيضا في سبل تسوية الأزمة وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 بما يحفظ وحدة سوريا وسلامة أراضيها، كما تم خلال اللقاء بحث تعزيز الجهود المشتركة.

بيان صحفى
——-
عقدت مصر والسعودية والإمارات والأردن اجتماعاً تشاورياً اليوم على مستوى كبار المسئولين فى وزارات الخارجية…

Posted by ‎الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية‎ on Thursday, November 26, 2020

يأتي كل هذا في وقت أجرت فيه كل من إسرائيل والسعودية اجتماع أمني، في مجمع نيوم، والذي يدل على أنَّ هناك نية لخلق تحالف خليجي إسرائيلي ضد إيران، والسبب من هذا الاجتماع أخذ موافقة السعودية باستخدام مجالها الجوي سواء للصواريخ أو الطائرات في حال كانت ردة الفعل العسكرية الإيرانية ضخمة، وكذلك الهجمات الإيرانية على دول الخليج بحجة أنهم حلفاء لإسرائيل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى