أحداث ومتابعات

اغتيال صاحب مقولة “تسقط موسكو ولا تسقط درعا”

(متابعات)

اغتال مجهولون، مساء اليوم الأربعاء، القيادي السابق في الجيش الحر أدهم الكراد قائد كتيبة الهندسة والصواريخ، بإطلاق نار مباشر استهدف سيارة كان يستقلها بالقرب من بلدة موثبين، في ريف درعا الشمالي.

وقال تجمع أحرار حوران عبر صفحته في “فيسبوك” إنَّ العملية أسفرت أيضاً عن مقتل القيادي السابق في فصيل أحفاد الرسول “أحمد فيصل المحاميد” وكلاً من راتب أحمد الكراد واثنين آخرين كانوا برفقتهم.

وأضاف التجمع نقلاً عن مصادر محلية في المنطقة، أن سيارة من نوع “فان” مغلق طاردت الكراد ورفاقه، وبعد توقفهم بإحدى محطات الوقود، باشرت المجموعة بإطلاق النار على سيارة الكراد ما أدى لاحتراقها ومقتل جميع ركابها.

وأشارت المصادر إلى أن الكراد كان متجهاً نحو العاصمة دمشق للمطالبة بجثامين القتلى الذين قضوا في معركة الكتيبة المهجورة في ريف درعا الأوسط قبل سنوات.

القيادي في الجيش الحر أدهم الكراد

وأكد التجمع أن أصابع الاتهام في العملية تتجه إلى رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية العميد لؤي العلي، الذي كان على علم مسبق برحلة الكراد إلى دمشق، ما سهل عليه التخطيط وإعطاء الأوامر للتخلص منه، حيث وقعت الحادثة في منطقة خاضعة لسيطرة النظام ولم يسبق للمعارضة أن سيطرت عليها.

وكان الكراد من أكثر المنتقدين للنظام والمشروع الإيراني في الجنوب، بالإضافة لتوجيهه انتقادات متكررة للضامن الروسي الذي تخلى عن كل تعهداته وساهم باغتيال المئات من أبناء المنطقة.

وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول مجهولون اغتيال الكراد، حيث سبقها محاولة اغتياله باستخدام عبوة ناسفة تم زرعها بسيارته منتصف شهر أيلول (سبتمبر) من العام الماضي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى