المقداد وظريف ..لقاء لرفع التنسيق الأمني
(متابعات)
أجرى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الإثنين، اجتماعاً مع وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، في العاصمة الإيرانية طهران.
وتأتي زيارة “المقداد” لإيران، بعد التصعيد الأخير من الجانب الإسرائيلي اتجاه إيران، وتخوف الأخيرة من ردة فعل أمريكية قد تحدث خصوصاً وأنَّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى في ختام ولايته الرئاسية إلى القيام بفعل ضد إيران.
وكان قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني العميد إسماعيل قاآني، طالب الميليشيات التابعة للحرس، بضبط النفس، وعدم التسرع بشن هجمات ضد مصالح إسرائيلية خلال الفترة المتبقية للرئيس الأمريكي “ترامب” لمنع تقديم ذريعة له أو لإسرائيل لمهاجمة إيران.
إلا أنَّ نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد علي فدوي، أكد يوم أمس (الأحد) أن “الولايات المتحدة لا تملك الجرأة على شن حرب مباشرة ضد إيران”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة عبر تغريدة في “تويتر”، إن الجانبين سيستعرضان آخر التطورات في الأزمة السورية، والعلاقات الثنائية، والتعاون الإقليمي.
وأكد أن “الحل السياسي هو الخيار الوحيد الممكن لإنهاء الأزمة الحالية”، مشيراً إلى أن “إيران تقف إلى جانب الشعب السوري والحكومة السورية في محاربة الإرهاب”. على حد تعبيره
يأتي هذا الاجتماع بعد أيام من عملية اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زادة، بالقرب من العاصمة طهران، واتهام إيران لإسرائيل بتدبير عملية الاغتيال.
تهران امروز میزبان اولین سفر خارجی وزیر خارجه جدید #سوریه است.
دستور کار: بررسی آخرین وضعیت بحران سوریه، روابط دوجانبه و همکاری‌های منطقه‌ای.
راه‌حل سیاسی، تنها گزینه ممکن برای پایان دادن به بحران جاری است.#ایران در مسیر مبارزه با تروریسم، در کنار مردم و دولت ?? ایستاده است. pic.twitter.com/LKspaF9Dvl— Saeed Khatibzadeh (@SKhatibzadeh) December 7, 2020
