برادلي.. لمواجهة روسيا أم إيران؟
متابعات (ملفات سوريا)
عززت الولايات المتحدة الأمريكية، يوم الجمعة الماضية، وجودها في شمال شرق سوريا بإدخال عدد من مدرعات “برادلي”، بهدف دعم القوات الأميركية، وضمان سلامتها وأمنها، وتسهيل حركتها.
وأكد المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية العقيد “بيل أوربان” أنَّ الولايات المتحدة لا تسعى من خلال إدخالها هذه المدرعات إلى التصادم مع أي دولة أخرى، فيما أشار التحالف الدولي إلى أن هذه التعزيزات ستوفر قابلية التحرك بحرية لقوات التحالف في المنطقة.
شارلز ليستر زميل ومدير قسم مكافحة الإرهاب بمعهد الشرق الأوسط قال عبر “تغريدةٍ” نشرها على “تويتر” إنه يعتقد أنَّ نشر هذه المركبات في شمال شرق سوريا، مرتبط أكثر بروسيا وليس بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
NEW – @CENTCOM confirms that Bradley Fighting Vehicles & Sentinel radar systems have been deployed to NE #Syria "to help ensure the safety & security of Coalition forces."
I suspect this may have more to do with #Russia than #ISIS. https://t.co/YM7RdLkvai pic.twitter.com/Dqq7V94ikU
— Charles Lister (@Charles_Lister) September 18, 2020
وجاء التعزيز الأمريكي لقواته بعد زج روسيا عدداً من المعدات والآليات العسكرية إلى مطار القامشلي، هذا ما دفع الولايات المتحدة إلى إدخال هذه العربات، حسب ما أكده المحلل العسكري العقيد “حاتم الراوي” لـ “ملفات سوريا”.
أما الخبير العسكري “أحمد حمادة” وفي حديثه لـ “ملفات سورية” اعتبر أن نشر عربات “برادلي” هو رسالة للأطراف الفاعلة في المنطقة من روس وإيرانيين و”داعش” مفادها أن أمريكا جاهزة للتعامل مع أي محاولة تحرك للقوى المتواجدة هناك.
ويتألف طاقم العربة من 3 أفراد وحمولتها 6 جنود، وللمدرعة قدره عالية على القتال والمناورة ودقة الإصابة من الطلقة الأولى كما انها توفر حماية كبيرة للطاقم كما تتميز بأنظمة الرؤية الليلية، ويوجد فيها البرج الذي يحتوي على رشاش عيار 25 مم 9000 طلقة، و7 صواريخ، ورشاش 7 مم، وتبلغ سرعتها 66 كم بالساعة و7.2 كم بالساعة (في الماء).