غريب العمر (حمص)
أفاد مراسل “ملفات سوريا” في ريف حمص بأن القوات الروسية المتواجدة في مدينة تدمر والمتمركزة داخل قاعدتها قرب مطار تدمر العسكري في بادية حمص، استقدمت أسلحة نوعية من داخل مستودعات بلدة مهين بريف حمص الشرقي، بعد فشل الجيش السوري والميليشيات الإيرانية في الحد من هجمات تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.
وقطعت القوات الروسية الطريق الواصل من بلدة مهين إلى مدينة القريتين مروراً بمدينة السخنة وتدمر؛ ليصبح ذلك الطريق خط عسكري يمنع المرور عليه للمدنيين وسياراتهم.
وفي هذا السياق، دفعت روسية إلى جانب الجيش السوري بمدافع ثقيلة تستخدم للمرة الأولى في المنطقة، فيما زودت الجيش السوري بقاذفات تعرف (بقاذف 29 نون) وهو عبارة عن قاذف طوله 160 سم يحمل على الكتف، ويحتاج إلى عنصرين للعمل عليه، خصوصا وأنه يستوعب تركيب منظار ليلي نهار وإصابته دقيقة.
وأضاف مراسنا أن روسيا دفعت براجمات جديدة إلى حرب البادية ضد تنظيم “داعش”، كما تم جلب 20 قناص من مطار شعيرات بريف حمص الشرقي وذلك للبدء بتكتيك جديد داخل البادية السورية، ردا على هجمات التنظيم في المنطقة وخاصة هجماته الأخيرة على طريق اثريا خناصر، التي تعتبر شريان الجيش السوري.
وتشهد المنطقة تحليقا مكثفا للطيران الحربي والروسي على مدار الساعة، وسط استنفار تام لتلك الميليشيات مع انتشار حواجز من أجل تأمين وصول التعزيزات التي انطلقت أمس الأول (الإثنين)، وهي مستمرة حتى الآن في إطار حملة واسعة ضد عناصر التنظيم في البادية.