مجزرة روسية ضد فيلق الشام توقع 75 قتيلا.. ووعيد بالرد
أحمد إبراهيم (إدلب)
قتل وأصيب أكثر من 100 عنصر من “فيلق الشام” أحد أبرز الفصائل المدعومة من تركيا، في غارات جوية روسية استهدفت اليوم (الإثنين) معسكرا للتدريب غرب إدلب، في أول استهداف من نوعه يطال الفيلق من قبل روسيا منذ العام 2017.
وأفاد مراسلنا في إدلب، إن مقاتلة حربية روسية استهدفت بغارة جوية معسكرا تدريب لفيلق الشام في منطقة جبل الدويلة غرب مدينة كفر تخاريم بريف إدلب الغربي، وبحسب مصادر ملفات سوريا أوقعت الغارة 75 قتيلا وعشرات الجرحى وسط دمار واسع في المعسكر، وتوجهت فرق الإسعاف من مناطق حارم وسلقين وإدلب وكافة المناطق القريبة إلى المكان المستهدف لنقل المصابين والتعامل معهم.
كما يتم تداول وجود ضباط أتراك في المعسكر، كانوا يشرفون على عمليات التدريب، ما يرجح إصابتهم أيضا، وإن صحت هذه المعلومات فيدل ذلك على عدم وجود تنسيق روسي تركي في هذه المنطقة التي تعتبر منطقة جبلية وعرة تنشط فيها معسكرات التدريب والأعداد لفصائل المعارضة السورية.
النقيب “ناجي المصطفى” “طائرة روسية أقلعت من قاعدة “حميميم” وارتكبت مجزرة في أحد معسكراتنا التدريبية في كتيبة الدويلة شمال إدلب”.. وسوف نرد.
وفي أول رد للفصائل، أكد المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” النقيب “ناجي المصطفى” أن “طائرة روسية أقلعت من قاعدة “حميميم” وارتكبت مجزرة في أحد معسكراتنا التدريبية في كتيبة الدويلة شمال إدلب”، متوعدا بالرد.
وهذه المرة الثانية التي يستهدف فيها الطيران الحربي الروسي معسكرا لفيلق الشام، ففي عام 2017 قتل ما يقارب 40 عنصرا من الفيلق نتيجة غارات روسية استهدفت معسكرا تدريبا له في منطقة تل مررديخ شرق مدينة إدلب، ويعتبر فيلق الشام أكثر فصيل عسكري مقرب لتركيا التي تنسق أمور الفصائل عن طريقه.