Featuredتصريحات و حوارات

“ملفات سوريا” تكشف.. النظام نكّل بالموالين!

للمرة الأولى.. صور خاصة من "مجموعة ملفات قيصر"

خاص (ملفات سوريا)

حصلت “ملفات سوريا” على صور حصرية من “مجموعة ملفات قيصر” تنشر للمرة الأولى، وتظهر جثثاً تعود لأشخاص موالين للأسد، قضوا تحت التعذيب في أفرع المخابرات السورية، فيما قال ناجون من معتقلات النظام السوري، إن أجهزة المخابرات قتلت شبان ينتمون للطائفة العلوية، بتهم التعامل مع دول خارجية.

وأضاف المصدر أن النظام اعتقل العديد من الشباب في الساحل السوري، في بداية الاحتجاجات، وخضع الجميع للتعذيب دون تمييز، مؤكداً أنه في بعض الحالات خضع الشباب الذين ينحدرون من قرى الساحل السوري “جبال العلويين” للتعذيب المضاعف.

 

وتظهر الصور الخاصة “وشوماً” لصورة بشار الأسد، وأخرى لأخيه الراحل باسل الأسد، وعبارات تمجد آل الأسد موشومة على أجساد المعتقلين، وسط تساؤلات عن سبب موت هؤلاء تحت التعذيب في السجون على الرغم من أنهم من الموالين للنظام.

ولم تتمكن “ملفات سوريا” من معرفة التهم الموجهة للمعتقلين، ولا حتى المدن التي ينتمون إليها، ولكن من المعروف أنَّ أبناء الساحل السوري المنتمين إلى الطائفة العلوية، وخصوصاً المتطوعين في الجيش والشرطة اعتادوا على وضع مثل هذه الوشوم، تأكيداً منهم على موالاتهم المطلقة لآل الأسد.

الفرع 215 (فرع الموت)

إضافةً إلى الصور الحصرية التي زودتنا بها “مجموعة ملفات قيصر”، حصلت “ملفات سوريا” على جدول يظهر أعداد الذين قضوا تحت التعذيب ضمن كل فرع أمني تم تصويرهم فيه.

ويظهر الجدول المرفق، أن عدد الموثقين الكلي بالصور يبلغ، 6627 معتقلاً، بينما عدد الصور الكلية الموجودة لدى المجموعة هي 26948 صورة، حيث تم توثيق المعتقلين بأكثر من صورة واحدة.

ووفقاً للجدول الذي حصلت عليه “ملفات سوريا”، النسبة العظمى للذين قضوا تحت التعذيب كانوا من معتقلي الفرع “215” التابع للأمن العسكري، حيث وصلت نسبة الذين قضوا في أقبيته، إلى 52.09 بالمئة من العدد الكلي.

ويليه مباشرةً الفرع “227” أو ما يطلق عليه بفرع المنطقة بـ 1998 معتقلاً أي ما نسبته 30.15 بالمئة.

أما الفرع الأقل نسبةً في عدد المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب، فكانت فرع الشرطة العسكرية بعدد 45 معتقلاً ونسبة 0.68 بالمئة، من العدد الكلي.

يبقى أن نذكر أن هذه الصور تم التقاطها من قبل “قيصر” منذ بداية الثورة السورية منتصف آذار 2011 وحتى شهر آب من عام 2013.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى