سياسي كردي لـ “ملفات سوريا”: لا ضمانات أمريكية!
أحمد علي (القامشلي)
أكد الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري جمال شيخ باقي في تصريح خاص لـ “ملفات سوريا” أن السفير الأمريكي جيمس جيفري لم يقدم أية ضمانات لإزالة تهديدات تركيا على شمال وشرق سوريا، ولكن جملة العقوبات الاقتصادية والعسكرية التي سبق وأن أعلنها ترامب العام الماضي أثناء الاجتياح التركي لتل أبيض ورأس العين، ستنفذ بحزم وبشكل مباشر في حال أقدمت تركيا على أية خطوات جديدة.
وكشف عن أهم أسباب وأهداف زيارة السفير جيمس جيفري الممثل الخاص لسوريا والمبعوث الخاص للتحالف الدولي لهزيمة “داعش”، لشمال شرق سوريا ورسائله التي قدمها لهم خلال اللقاء الذي جمعهم.
وحول الهدف والرسالة الأولى التي طرحها جيمس جيفري قال “شيخ باقي” إنه في “زياراته ولقاءه بنا عبّر عن تأكيد أمريكا وجديتها للضغط على حكومة دمشق وتشديد العقوبات عليها ومحاصرتها واجبارها للتجاوب مع الحل السياسي. والالتزام بمسار جنيف والقرار 2254”.
ونوه شيخ باقي أن الرسالة الثانية لجيفري كانت “تأكيده على دعم أمريكا للحوار الكردي – الكردي، وحرص أميركا الحفاظ على استقرار شمال وشرق سوريا”.
كما كشف الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري عن رسالة “واضحة” من قبل “جيفري” لهم وهي “ضرورة توحيد المعارضة” مؤكداً أنه كان يقصد بها المعارضة المنخرطة في هيئة التفاوض وفي مسار جنيف.
يذكر أن جيمس جيفري وبرفقة وفد رسمي قد زاروا شمال وشرق سوريا بتاريخ 21 أيلول الجاري، تبعه إصدار الخارجية الأمريكية بياناً أوضحت فيه أن الهدف من زيارة جيمس جيفري لشمال وشرق سوريا، لعقد اجتماعات مع قيادات في قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، والأطراف الكردية المتحاورة فيما بينها، ولقاء مسؤولي المجلس المدني وشيوخ وزعماء العشائر من منطقة دير الزور.